اللّقاء هذا العام قولاً واحداً.. قمّة الأسد وأردوغان والبداية الجديدة ؟!
كشف دبلوماسي روسي لصحيفة “الشرق الأوسط”، بأن القمة بين الرئيسين السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان من الممكن أن تعقد قبل نهاية العام الحالي، على الرغم من أن الأطراف “لم تبحث بعد” مكان وموعد اللقاء المرتقب.
وأكد المصدر وجود تطورات إيجابية ومتسارعة لتسوية الملفات الخلافية بين دمشق وأنقرة.
وأفاد الدبلوماسي الذي شارك في جولات لدفع مسار إطلاق الحوارات السورية- التركية، بأن الحديث لا يدور عن إعادة العلاقات لكن عن حاجة ملحة وضرورية للغاية لبدء اتصالات تركية- سورية لتسوية قضايا مهمة جداً للطرفين.
وأوضح أنه بالنسبة إلى أنقرة التي أظهرت في الآونة الأخيرة حماسة كبيرة لدفع هذا المسار، فإن الأولوية تتركز على عنصرين رئيسين هما: ملف اللاجئين، وموضوع الحاجة إلى ضبط الحدود المشتركة الممتدة لمسافة 900 كيلومتر.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أن الأمور لا يمكن أن تصل إلى استقرار حقيقي في المناطق الحدودية إلا عبر تعزيز سيطرة السلطات المركزية على المنطقة.
ورأى أن هذا المدخل يعد مؤشراً جدياً من جانب تركيا على الاستعداد الكامل للانسحاب من الأراضي السورية، عند “توفر الظروف الملائمة” لذلك، وبسط سيطرة السلطات على المنطقة الحدودية.
ومنذ أيام أفادت صحيفة “ديلي صباح” التركية، بأن لقاء سيجمع الرئيس السوري بنظيره التركي في العاصمة الروسية موسكو، بوساطة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الصحيفة التركيّة إنه “قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لحضور اللقاء بين أردوغان والأسد، لكن من المرجّح ألا تتم دعوة إيران”.
وبحسب الصحيفة التركية، فإن “مسألة انسحاب القوات التركية من سوريا لن تكون شرطاً مسبقاً”، مشيرة إلى أنه “تم الاتفاق على مناقشة هذه المسألة لاحقاً، أي بعد إتمام اللقاء”.
شاهد أيضاً : روسيا تعلّق على موعد لقاء الأسد وأردوغان في موسكو ؟!