خلال اللقاء في موسكو.. هل طلب بوتين من الأسد لقاء إردوغان ؟!
في ظل ما تشهده المنطقة من إيقاع سريع للأحداث، سواءً في الحرب على غزة وانعكاساتها الإقليمية والدولية، أو ملف التقارب السوري_التركي الذي تصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار في الأيام الأخيرة.
وسط هذا كله، أحدثت زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء إلى روسيا ولقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مفاجأة وسط سير هذه الأحداث.
وتكهن المراقبون بأن القضية التي كانت على رأس المحادثات، هي التقارب السوري_ التركي، وخصوصاً حول ما أُثير بالفترة الأخيرة عن لقاء مرتقب بين الأسد وإردوغان في موسكو.
تابعونا عبر فيسبوك
قناة “روسيا اليوم” نقلت عن مصادر مقربة من اللقاء الذي جمع الرئيسين أن “مباحثات بوتين ـ الأسد تخللها جانب شخصي مرتبط بالصداقة الشخصية التي تجمعهما حيث أظهر الرئيسان أنه مضى أكثر من عام على لقائهما السابق وأن هذه المدة طويلة قياساً بالعلاقة بينهما”.
وأضافت المصادر: “الغاية الجوهرية من اللقاء كانت البحث المعمق في التطورات السياسية والعسكرية الحاصلة في الشرق الأوسط وما تقتضيه من تبادل للآراء حيال التعامل المشترك مع هذه التطورات”.
وعن اللقاء بين الأسد وإردوغان أكدت المصادر للقناة الروسية أن بوتين “لم يطلب من الأسد اللقاء بإردوغان”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكدت المصادر: “لم يجر بحث موضوع اللقاء المحتمل بين الرئيس الأسد ونظيره التركي رجب إردوغان”.. “فالرئيس الروسي على اطلاع تام مسبق عبر مبعوثه الخاص الكسندر لافرنتييف على موقف الأسد حيال العلاقة مع تركيا والتي يجب أن تنطلق من أسس ومرجعيات حول الانسحاب التركي من الأراضي السورية وكذلك حول مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري”.
ووفق وسائل إعلام روسية، فإن آخر اتصال هاتفي بين الرئيس الأسد ونظيره الروسي جرى في 23 مارس/آذار الماضي بعد الهجوم الذي استهدف قاعة “كروكوس” بضواحي العاصمة الروسية، بينما كان آخر لقاء مباشر بينهما قد عقد أيضاً بموسكو يوم 15 مارس/آذار من العام الماضي.
شاهد أيضاً: اجتماع لـ3 ساعات.. ماذا دار بين الأسد وبوتين في روسيا ؟!