دولة أوروبيّة تغرّد خارج سرب التّطبيع مع دمشق !
علقت ألمانيا على عملية التقارب مع دمشق بعد تحرك دول أوروبية لإعادة تقييم العلاقات والتواصل مع الدولة السورية.
المتحدث باسم الخارجية الألمانية وفي مؤتمر صحفي، و رداً على سؤال في المؤتمر حول مقترح دول أوروبية إعادة تقييم العلاقة مع الدولة السورية، ومدى قبول أو استعداد ألمانيا للتقارب مع دمشق، قال إنه “لا يمكن أن تكون هناك رغبة حقيقية في تطبيع العلاقات مع دمشق”.
وأشار المتحدث إلى أن مقترح الدول يحفّز التفكير لدراسة فعالية أدوات الاتحاد الأوروبي في سياسته الخاصة بسوريا، وألمانيا “منفتحة على التفكير ويجري الآن دفع هذه العملية إلى الأمام في فرق العمل التابعة للمجلس ذات الصلة في بروكسل”.
وتدرس ألمانيا حالياً مع شركائها في الاتحاد الأوروبي كيفية التعامل مع السياسة السورية في المستقبل، وفقاً للمتحدث.
تابعونا عبر فيسبوك
ودعت 8 دول أوروبية أبرزها إيطاليا، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة تقييم العلاقات مع دمشق، وذلك في رسالة وجهها وزراء خارجية هذه الدول إلى ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل.
والدول هي: النمسا، وكرواتيا، وقبرص، والتشيك، واليونان، وإيطاليا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا.
وورد في الرسالة، أن هدف هذه الدول هو “سياسة أكثر نشاطاً وتوجهاً نحو النتائج وعملية في سوريا، وهذا من شأنه أن يسمح لنا بزيادة نفوذنا السياسي وفعالية مساعداتنا الإنسانية.
واقترح الوزراء إنشاء مبعوث للاتحاد الأوروبي في سوريا يمكنه التواصل ليس فقط مع الجهات الفاعلة السورية ولكن أيضاً مع دول أخرى في المنطقة، إلى جانب إعادة التواصل مع السفير السوري لدى الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
كما اقترحوا مناقشة تأثير نظام العقوبات الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على الدولة السورية، معتبرين أن “الإفراط في الامتثال في النظام المصرفي” كانت له “آثار سلبية غير مقصودة على السكان”.
يذكر أن إيطاليا وهي واحدة من أبرز دول الاتحاد الأوروبي وإحدى الدول الصناعية السبع الكبرى، أضحت في طليعة العائدات إلى دمشق، بعدما أعلنت روما تعيين سفير لها في العاصمة السورية، بعد انقطاع في العلاقات الدبلوماسية دام نحو عقدٍ وتيفٍ، إثر بدء الحرب.
شاهد أيضاً: سيناتور أمريكي يعرّقل قانون مناهضة التطبيع مع دمشق !