إسماعيل هنية
كشفت حركة حماس، اليوم الأربعاء، مقتل رئيس مكتبها السياسي في الخارج إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم 23 يناير 1962 في غزة بمخيم الشاطئ للاجئين.
درس الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987، وتخرج فيها مُجازاً في الأدب العربي.
برز خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضواً نشطاً في مجلس اتحاد الطلبة، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية هنية للمرة الأولى عام 1987 بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن 18 يوماً، ثم اعتقل للمرة الثانية عام 1988 لمدة ستة أشهر.
ودخل السجن الإسرائيلي مجدداً عام 1989 بتهمة الانتماء إلى حركة حماس، حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلاً وبعدها نفي إلى منطقة مرج الزهور في جنوبي لبنان.
تابعونا عبر فيسبوك
وبعد قضائه عاماً في المنفى عاد إلى القطاع إثر توقيع اتفاق أوسلو، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزةبغزة.
وترأس قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير 2006، وأصبح رئيساً للحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس في فبراير 2006.
اختاره مجلس شورى حماس رئيساً لمكتبها السياسي يوم 6 مايو 2017 بعد انتخابات متزامنة أجريت في العاصمة القطرية الدوحة وغزة عبر نظام الربط التلفزيوني (الفيديو كونفرنس).
وتعرض إسماعيل هنية لمحاولات اغتيال عدة، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين.
وتعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس.
كما استهدفت إسرائيل منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة سعياً لاغتياله.
عام 2018، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية اسم هنية على “قوائم الإرهاب”.
وفي 2024، أعلن كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، تقديمه طلباً للمحكمة لاستصدار أمر اعتقال بحق هنية والضيف ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار بتهم ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عقب أحداث أكتوبر 2023.
شاهد أيضاً: “اغتيال هنية”.. كيف جرت العملية الأخطر منذ 7 أكتوبر ؟!