“خطوات كردية” تحضيراً لما بعد إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة ؟!
في ظل الأنباء المتواترة عن تطورات مسار إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة، يبدو أن الأطراف الأخرى في الأزمة السورية بدأت بالبحث عن طرق ووسائل، للتخفيف من تداعيات التقارب السوري التركي، خاصة “الإدارة الذاتية” التي تعد “العدو المشترك” لكل من سوريا وتركيا.
فقد قال الباحثون إن “الإدارة الذاتية الكردية”، أبدت مخاوفها من نجاح مسار إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة، وسارعت إلى اتخاذ خطوات قد تقلل من تداعيات ذلك عليها.
وأضاف الباحثون أن الدعوة إلى استئناف الحوار بين “المكونات الكردية” في شمال شرق سوريا، بمثابة “خطوة تكتيكية لكسب ثقة مؤقتة”.
تابعونا عبر فيسبوك
واستبعد الباحثون، انخراط “الإدارة الذاتية” بالحوار بشكل فعلي مع “المجلس الوطني الكردي في سوريا”.
ورأوا أيضاَ، أن مسار الحوار “عقيم ولا يمكن أن يأتي بنتائج” في إشارة إلى الحوار بين “القوى الكردية”، مشيرين إلى أنه يرسخ نظرية “الانفراد بالسلطة”، متوقعين أن تقدم “الإدارة الذاتية” بعض التنازلات التي “لن تكون مرضية في نهاية المطاف”.
وكانت قيادة قوات “قسد”، أعلنت أنها قررت تفعيل “الحوار الكردي- الكردي” خلال فترة قصيرة، بينما شكك “المجلس الوطني الكردي” في إمكانية اختراق الجمود المسيطر على هذا المسار منذ سنوات.
شاهد أيضاً : عملية أوكرانية داخل الأراضي السورية.. ما هي تفاصيلها ؟!