لإنقاذها من الانقراض.. فريق دولي يدرس إرسال الحيوانات إلى القمر ؟!
ابتكر العلماء خطة طموحة تتمثل في إنشاء قبو على القمر مليء بعينات محفوظة من أهم المخلوقات المعرضة للخطر على كوكبنا، وفقاً لموقع “إندبندنت”.
ونقل عن فريق دولي من الخبراء إن التهديدات الناجمة عن تغير المناخ وفقدان الموائل قد تجاوزت قدرتنا على حماية الأنواع في مواطنها الطبيعية، ما يستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة.
وأضاف: “ويمكن استخدام المنشأة لتعزيز التنوع الجيني في مجموعات صغيرة من الأنواع المهددة بالانقراض، أو لاستنساخ وخلق كائنات جديدة في أسوأ سيناريو للانقراض”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع الفريق: “وقد تكون هذه طريقة للاحتفاظ بسجل طويل الأمد للحيوانات التي قد نفقدها على الأرض. وسيتم حفظها بالتبريد لإبقائها في حالة قابلة للاستخدام”.
وأردف: “وفي الواقع، فإن إنشاء مستودع لحماية العينات البيولوجية من الكوارث ليست فكرة جديدة، حيث يوفر قبو سفالبارد العالمي للبذور على جزيرة نائية في النرويج في الدائرة القطبية الشمالية تخزيناً مجمداً للبذور لضمان إعادة إنشاء المحاصيل الغذائية المهمة في حالة القضاء عليها بسبب المرض أو الجفاف”.
وزاد: “ومع ذلك، أثبتت الفيضانات الأخيرة نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة أنه حتى قبو سفالبارد ليس في مأمن من آثار انهيار المناخ”
ولذلك، اتجه العلماء بقيادة ماري هاجيدورن من معهد سميثسونيان الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء، إلى التفكير في خطة لمنشأة تخزين مبنية على سطح القمر.
وأكمل: “وسيكون من المفيد أن تكون موجودة في المناطق القريبة من أقطاب القمر، والتي تبقى في الظل بشكل دائم، حيث تكون درجات الحرارة هناك أقل من -196 درجة مئوية، ما يجعل المنشأة تعمل مثل الثلاجة”.
ويقترح العلماء أن هذا من شأنه أن يسمح بتخزين العينات البيولوجية على المدى الطويل.
كما أن إبقاء العينات على القمر يعني أنه لن تكون هناك حاجة لتدخل البشر، أو لمصدر طاقة مستمر للحفاظ على منشأة التخزين باردة، وهذه أبرز التهديدات الرئيسية ضد أي مستودع مماثل قائم على الأرض.
وعلاوة على ذلك، فإن المنشأة ستكون آمنة من مخاطر أخرى، مثل الكوارث الطبيعية، وتغير المناخ والصراعات الجيوسياسية.
شاهد أيضاً : “ناسا” تعلن عن اكتشاف فضائي مثير ؟!