«طعنة الغاز الروسي».. أوروبا تبحث عن البديل
أعلنت مجموعة غازبروم، أن شحنات الغاز الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي وتركيا تراجعت بشكل حاد بين كانون الأول ونيسان مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفعت الشحنات إلى الصين.
وذكرت المجموعة التابعة للدولة الروسية في بيان أن “الصادرات إلى الدول خارج رابطة الدول المستقلة (الاتحاد الأوروبي وتركيا) بلغت 50.1 مليار متر مكعب أو 26.9 بالمئة أقل مما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2021”.
وقالت غازبروم إنها ستواصل توريد الغاز “مع الامتثال الكامل للالتزامات التعاقدية”.
خلال الفترة نفسها، أشارت مجموعة الغاز العملاقة إلى تراجع إنتاجها بنسبة 2.5 بالمئة خلال عام واحد إلى 175.4 مليار متر مكعب.
تابعونا عبر فيسبوك
كما تراجعت عمليات التسليم إلى السوق المحلية بنسبة 3.7 بالمئة “خصوصا بسبب الطقس الحار في فبراير”.
من ناحية أخرى ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 60 بالمئة خلال عام عبر خط أنابيب (Power of Siberia).
كما ذكرت غازبروم أن احتياطي الغاز في منشآت التخزين تحت الأرض الأوروبية بلغت 6.9 مليارات متر مكعب.
وقالت غازبروم: “لتحقيق هدف ملء منشآت التخزين بنسبة 90 بالمئة الذي حدده الاتحاد الأوروبي سيتعين على الشركات ضخ 56 مليار متر مكعب إضافي من الغاز”.
وأكدت المجموعة أن “إعادة تكوين احتياطي الغاز في المنشآت تحت الأرض في أوروبا تمثل تحديًا جديًا للغاية”، مؤكدة أن قدرة التسليم اليومية لها حدود فنية وأن “الكمية الإجمالية للغاز المتوافر في السوق الأوروبية رهن بالطلب في السوق الآسيوية الناشئة”.
وتسجل أسعار الطاقة ارتفاعاً في أوروبا لأن الاتحاد الأوروبي لم يقرر حتى الآن فرض حظر على النفط والغاز من روسيا.
وفي 2021 سجلت شركة غازبروم أرباحًا صافية قياسية تضاعفت 13 مرة خلال عام لتصل إلى 2.159 مليار روبل (ما يقارب 28 مليار يورو بالسعر الحالي) مدفوعاً بالزيادة الكبيرة على الطلب على المحروقات.
شاهد أيضاً: وزيرة الخارجية السويدية تؤكد أن فنلندا ستطلب الانضمام للناتو