الداهية الذي خدع “إسرائيل”.. من هو يحيى السنوار ؟! (فيديو)
وُلد السنوار في مُخيَّم خان يونس للاجئين في عام 1962، ونشأ في ظروف صعبة ومعاناة الفقر والقسوة. وتأثرت طفولته بالاعتداءات التي تعرض لها أهالي المُخيَّمات من الاحتلال الإسرائيلي.
وتعدّه “إسرائيل” “وزير دفاع حماس” لأنه حلقة الوصل بين جناحي الحركة السياسي والعسكري، وتصفه بـ”العنيد ورئيس جناح الصقور في حماس”، كما يُعرف بأنه العقل المدبر لعملية “طوفان الأقصى” التي كبَّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية وعسكرية هائلة، وهزَّت الصورة النمطية لقدرة أجهزته الاستخباراتية والأمنية.
مَن يحيى السنوار؟
يحيى إبراهيم حسن السنوار، أو يحيى السنوار، القائد البارز في حركة حماس، ينحدر من مدينة المجدل عسقلان التاريخية التي تقع شمال شرقي قطاع غزة التي سقطت في يد الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948 وغيَّر اسمها إلى “أشكلون”.
تابعونا عبر فيسبوك
وُلد السنوار في مُخيَّم خان يونس للاجئين في عام 1962، ونشأ في ظروف صعبة ومعاناة الفقر والقسوة. وتأثرت طفولته بالاعتداءات التي تعرض لها أهالي المُخيَّمات من الاحتلال الإسرائيلي. ودرس السنوار في الجامعة الإسلامية بغزة وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية.
نشاط يحيى السنوار السياسي
بدأت النشاطات السياسية ليحيى السنوار بكونه واحداً من رواد القيادة الفلسطينية في مختلف أشكال المقاومة ضد الاحتلال منذ بداية الثمانينيات. يحيى السنوار كان يؤمن بأن هزيمة الاحتلال تتطلب القضاء على جميع أدواته، وعلى رأس هذه الأدوات خنجر العملاء المسموم الذي يتسلل إلى النسيج الفلسطيني.
تابعونا عبر فيسبوك
ولذلك، اقترح يحيى السنوار في ذلك الوقت على الشيخ أحمد ياسين بعض الأفكار التي تعزز الجانب الأمني للمقاومة، ومن أبرزها تأسيس جهاز الأمن والدعوة الذي يُعرف بـ”مجد”. وقاد السنوار فريقاً من الكوادر الأمنية وتتبَّع عدداً من العملاء الذين عملوا لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
مع مرور الوقت، أصبح “مجد” النواة الأولى لتطوير النظام الأمني الداخلي لحماس. وبالإضافة إلى إجراء التحقيقات مع عملاء “إسرائيل”، أصبح دور “مجد” يتضمن تتبع ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية بشكل مماثل.
اعتقال السنوار
تعرض يحيى السنوار للاعتقالات المتكررة خلال نشاطه الداخلي. ففي عام 1982، اعتُقل لأول مرة وأُفرج عنه بعد عدة أيام، ثم اعتُقل مرة أخرى في نفس العام وحكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب نشاطه المقاوم.
وعام 1985، اعتُقل مرة أخرى لمدة 8 أشهر بتهمة تأسيس جهاز الأمن الخاص لـ”حماس” المعروف بـ”مجد”، وكان هذا الجهاز يقاوم الاحتلال في قطاع غزة ومكافحة المتعاونين معه من العملاء المحليين. واعتُقل للمرة الثالثة في 1988 وحُكم عليه بالسجن المؤبد أربع مرات، بتهمة تأسيس جهاز “مجد” الأمني والمشاركة في تأسيس الجهاز العسكري الأول لحركة حماس.
تابعونا عبر فيسبوك
وقضى السنوار 23 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال، منها أربع سنوات في العزل الانفرادي. وخلال فترة اعتقاله، تولى قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى “حماس” في السجون وشارك في سلسلة من الإضرابات عن الطعام، بما في ذلك إضرابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2004.
تحرير السنوار
أُطلق سراح يحيى السنوار عام 2011 ضمن صفقة “وفاء الأحرار”، حيث أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً.
شاهد أيضاً: شخصية غير متوقعة.. حركة حماس تحدد رئيسها الجديد ؟!