آخر الاخباررئيسيسياسة

سيول جارفة وضحايا بالعشرات.. ماذا يجري في اليمن ؟!

لقي 45 شخصا حتفهم جراء السيول الجارفة الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على اليمن،  بناء على أرقام أعلنها  اليوم الأربعاء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومحافظ الحُديدة الواقعة  غرب البلاد.

وتحدث محافظ  الحديدة محمد قحيم لقناة “المسيرة” التابعة لجماعة أنصار الله، عن “30 حالة وفاة و5 مفقودين ونزوح أهالي أكثرمن 500 منزل وتقطع العديد من الأودية نتيجة السيول في الحُديدة”.مضيفا أن “العديد من المنازل تهدمت ما أدى لوفاة سكانها، وأكثر من 7 سيارات سحبتها السيول”.

تابعونا عبر فيسبوك

من جانبها، كتبت الوكالة الأممية عبر منصة إكس: أن الأمطار والسيول الجارفة في مقبنة بمحافظة تعز (جنوب غرب البلاد)،  ألحقت أضرارا نحو 10 آلاف شخص وفي 15 حالة وفاة ودفن أكثر من 80 بئرا وجرف أراض زراعية وتضرر المنازل والبنية التحتية”.

وطالت حالات الوفاة وتهدم المنازل الناجمة السيول العاصمة صنعاء، ومحافظات شبوة و البيضاء وإب  والحديدة، إلى جانب مناطق أخرى. ووفقاً للمصادر المحلية، فإن السيول الغزيرة أحدثت أضراراً كبيرة في الأراضي والممتلكات الزراعية، وقطعت العديد من الأودية وجرف سيارات .

توقعات وعوائق

وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة قد توقعت أن يشهد اليمن في الأيام الـ10 الأولى من شهر أغسطس/ آب الحالي “هطول أمطار تراكمية بمعدل 300  ملم عبر المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية.مع تسجيل أعلى كثافة هطول أمطار يومية بأكثر من 120 ملم في 7 أغسطس”.

وتشهد مناطق عديدة في أنحاء مختلفة من اليمن هطول أمطار غزيرة منذ أواخر الشهر الماضي تسببت بفيضانات أحدثت أضراراً وأثّرت على الحياة اليومية لليمنيين.

تابعونا عبر فيسبوك

وفي 28 يوليو/تموز الماضي، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا” بمقتل 3 أشخاص بينهم طفل في محافظة صعدة (شمال) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتضرر ما يزيد عن ألف مسكن إيوائي للنازحين ونحو ألفَي أسرة.

ويعيق النزاع الدائر منذ عام 2014 بين (الحوثيين) أنصار الله والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الاستجابة لحالات الطوارئ، وأكد مكتب “أوتشا” في منشورلها اليوم أن وكالات الإغاثة “تستجيب للاحتياجات العاجلة وسط صعوبات في الوصول ونقص التمويل للاستجابة السريعة”.

 

شاهد أيضاً: ماذا جاء في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن اغتيال هنية ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى