إعزاز تشهد تفجيراً كبيراً أشعل الجبهة بين “قسد” وفصائل الشمال ؟!
شهدت مدينة إعزاز شمالي حلب تفجير سيارة خلّف 9 قتلى في صفوف المدنيين، في وقت اتهمت فيه الفصائل المسلحة في الشمال السوري قوات “قسد” بالوقوف وراء التفجير.
وجاء في بيان الفصائل، أن “هذا العمل الإرهـ.ـابي الجبان يحمل بصمات ميليشيات قسد الإرهـ.ـابية التي تنتهج ارتكاب أبشع الجرائم وأشد الانتهاكات بحق الأبرياء عبر وضع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات، وهو ما جرى في هذا التفجير”.
وكشفت مصادر ميدانية أنه وبعد التفجير “قامت قسد بقصف بعيد المدى على مكان الانفجار وقرب المستشفى الذي يكتظ بالجرحى وذويهم، بغية قتل أكبر عدد من المدنيين”.
تابعونا عبر فيسبوك
وذكرت مصادر ميدانية، أن استهدافاً صاروخياً مصدره مناطق سيطرة “قسد”، طال مكان انفجار الشاحنة في إعزاز، ومحيطه.
وذكرت “قيادة الفصائل المسلحة”، أن “التحقيقات بدأت لمعرفة المتورطين الخونة الذين شاركوا في تنفيذ هذه الجريمة البشعة بحق الأهالي، مع التأكيد على عدم إمكانية إفلاتهم من العقاب، وأن إرهاب حزب PKK المجرم بحق المدنيين لن يمر دون الثأر لدماء الشهداء وجراح المصابين”.
وبعد ساعات من التفجير، ردت الفصائل المسلحة في الشمال السوري بقصف مواقع تابعة لـ”قسد”، بحسب ما أفادته مصادر ميدانية.
ووفقاً للمصادر، طالت ضربات من القوات التركية بالمدفعية الثقيلة مواقع “قسد” في قريتي حربل والشيخ عيسى، بريف حلب الشمالي، خلال ساعات الليل.
وأسفر التفجير عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 12 آخرين كحصيلة أولية، ونشبت حرائق في بعض الآليات بموقع الانفجار.
وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها إعزاز لتفجير بين صفوف المدنيين، إذ حدث تفجير في 31 من آذار الماضي، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 5 مدنيين، بحسب المصادر.
شاهد أيضاً : هدوء حذر في ريف دير الزور.. بعد معارك ضارية مع “قسد” ؟!