آخر الاخباررئيسيمحليات

سوريا في دائرة الخطر.. العالم مهدد بـ “الانقراض السادس” !

تداولت وسائل إعلامية عالمية خبراً عن ارتفاع درجات الحرارة بنحو 1.5 درجة مئوية، يهدد وفق العديد من الخبراء بشكل مباشر الحياة على الأرض، وهو اقتراب متسارع يتجاوز الحدّ المنصوص عليه في اتفاقيّات “باريس”، ما يشكّل تحدّياً خطيراً.

وتعليقاً عليه، قال رئيس الجمعية الفلكية السورية “محمد العصيري” لـ “كيو ستريت”، إن العالم يعاني بشكل كامل من ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة، والتي أدت إلى احتباس حراري.

وأصبح العالم اليوم في ذروة الخطر، فيما يتعلق بالاحتباس الحراري، إذ كان عام 2024 الأعلى حرارة في تاريخ البشرية، وكان شهر تموز الأكثر حرارة، خاصّة الأيام بين 20-23 تموز، التي سجّلت أعلى حرارة بتاريخ الأرقام المسجّلة.

كما أشار إلى أن متوسط حرارة الأرض ارتفعت بنحو 17 درجة عن معدلاتها في شهر تموز، وكان أعلى رقم عالمي سُجّل.

وبالنسبة لصيف سوريا، أكد العصيري، أن الحرارة في معظم أيام فصل الصيف، كانت مرتفعة عن معدلاتها بنحو 3-5 درجات مئوية، وهذا ما يؤكد أن العالم دخل في قلب دائرة الخطر.

تابعونا عبر فيسبوك

وإن لم يتم معالجة الاحتباس الحراري والأسباب التي أدت لحدوث هذا الاحتباس، قد يكون العالم بأكمله أمام كارثة كبيرة، بحلول الأعوام القادمة، والتي قد لا تكون بالقريب العاجل، لكن آثارها بدأت بالتوضّح وتنذر بالقدرة التدميرية للاحتباس الحراري، كالحرائق والأمطار الغزيرة والعواصف، إضافة إلى الجفاف واحتباس المياه.

حتى أن بعض الكائنات الحيّة كـ “الشعاب المرجانية”، أصبحت مهددة بالانقراض، وهناك جزر مثل الجزر الإندونيسية وجزيرة المالديف أيضاً مهددة بالاندثار، نتيجة زيادة الاحتباس الحراري وسرعة ذوبان الثلوج في القطبين وارتفاع منسوب المياه.

رئيس الجمعية الفلكية السورية، نوّه بأن المشكلة لا تقبع بارتفاع درجات الحرارة، وإنما بالأيام المتتالية من الحرّ، فإذا استمر الاحتباس الحراري خلال السنوات القادمة، فنحن على أبواب “الانقراض السادس” لجزء كبير من الحياة على الأرض، وصولاً إلى عام 2050 والذي سيكون عاماً محوريّاً تُمحى فيه مدن كاملة بفعل الاحتباس الحراري.

وذكر في نهاية حديثه، أن الدول الأكثر تضرراً هي، الدول الأوروبية، لذا تسعى إلى حل أزمة الاحتباس الحراري، إلّا أن كل المؤتمرات بقيت حبراً على ورق، والخطوات المتّخذة خجولة، وكانت فكرة الاستعاضة بالطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري جيّدة، لكن العالم يحتاج إلى خطوات ملموسة وسريعة.

شاهد أيضاً: تعليمات جديدة للمسافرين السوريين إلى الإمارات ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى