آخر الاخباررئيسيسياسة

مصر تعلن موقفها من تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة ؟!

أعلنت وزير الخارجية المصري أمس موقف بلاده من مبادرة التطبيع بين دمشق وأنقرة التي تلوح بالأفق، آخذةً مساراً إيجابياً، عبر عدة تصريحات علنية متبادلة بين الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس التركي رجب طيب أدروغان.

وتأتي عملية التطبيع بوساطة عراقية وحهد روسي مبذول منذ 2019 لدفع مسار العلاقات نحو التقدم.

وأبدى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ترحيبه بالتصريحات التركية الأخيرة بالاستعداد للعمل على حل الخلافات مع سوريا، بما يحفظ لسوريا وحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها، ويمكّنها ومؤسساتها من مواجهة “مخاطر الإرهاب، والعمل على دحر هذا الخطر الذي يمثل تهديدًا للاستقرار في المنطقة”.

تابعونا عبر فيسبوك

كما أكد عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، هاكان فيدان، الذي زار القاهرة، الاثنين 5 من آب، دعم مصر لكل جهد من شأنه التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة السورية وفق المرجعيات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن “2254”، وبما يعيد لسوريا الاستقرار المنشود، وينهي كافة مظاهر التدخل الخارجي في شؤونها، ويرفع المعاناة عن الشعب السوري.

وفي 27 من تموز، ذكرت صحيفة “تركيا” ، أن اللقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري، بشار الأسد، يمكن أن يحصل في أي وقت، مع توقعات بالتقاط صورة تجمعهما معًا في آب الحالي، على أبعد تقدير.

تابعونا عبر فيسبوك

وبحسب الصحيفة المقربة من حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، فإن أجهزة المخابرات لدى الجانبين (طرفا التطبيع) عقدت ثلاثة اجتماعات حاسمة في حزيران الماضي، كما أن رئيس الاستخبارات الروسية زار تركيا مؤخرًا والتقى نظيره التركي، بشأن قمة الأسد وأردوغان، وجرى تحديد الموعد والبلد، ووضع الاجتماع في شكله النهائي.

من جانبها، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، في 23 من تموز، عن مصدر دبلوماسي روسي، أن الأطراف لم تبحث بعد مكان وموعد قمة أردوغان والأسد، مع الإشارة إلى وجود تطورات متسارعة لتسوية الملفات الخلافية، وتوقعات بعقد هذه القمة قبل نهاية العام الحالي.

 

شاهد ايضاً: بايدن يعبر عن خوفه من عدم فوز ترامب ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى