9 أطباء تخدير فقط.. لماذا يعاني القطاع الصحّي في سوريا الأمرّين ؟!
يعاني القطاع الصحّي في سوريا، من تحديّات كبيرة، نظراً للحرب التي استنزفت جاهزية كل القطاعات، حيث كانت خسائره كبيرة جداً، بين تدمير للمستشفيات وهجرة للأطباء، أدت بشكل مباشر لندرة وقلّة بعض الاختصاصات الطبيّة، كالتخدير والأشعة.
مدير مستشفى دمشق الوطني “المجتهد”،الدكتور أحمد عباس، قال في تصريح لـ “كيو بزنس”، إن القطاع الصحي في سوريا، يعاني من مشاكل خارجية وداخلية، أدّت لإعاقة دخول التحديثات الطبيّة وهجرة للأطباء.
عباس أكد، أن العقوبات الخارجيّة، تسببت في صعوبة وعرقلة الحصول على الأجهزة والتحديثات الطبيّة، إضافة لصعوبة الحصول على قطع الغيار للأجهزة، وقد يتوقف جهاز تكلفته مليارات لعدم القدرة للحصول على قطعة صغيرة قد تكون تكلفتها بالملايين.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار إلى أن معظم الشركات العالميّة الطبيّة، ألغت عقودها مع سوريا، منها LG و Siemens، عِلماً أن تلك العقوبات تشمل سوريا كمؤسسات وأشخاص.
وأمّا المشكلات الداخليّة، تتمثل في تغيرات سعر الصرف، ونظام العقود، التي تحتاج في الكثير من الأوقات إلى 2 لتصديقها، نتيجة الدورة الكبيرة على المؤسسات والوزارات.
كما نوّه بأن جهاز الرنين المغناطيسي الوحيد في كل مستشفيات القطاع العام، موجود في المجتهد، وتم شراؤه قبل نحو عام ونصف، أضافةً إلى جهازي طبقي محوري، لكنهم ليسوا بالحداثة المطلوبة.
وذكر مدير مستشفى دمشق الوطني، أن عدد الأطباء الاخصائيين في المستشفى نحو 200 طبيب، 1650 طبيب مقيم، ويبلغ عدد الوافدين الجدد للمستشفى بنحو 700 طبيب، في حين يبلغ عدد أطباء التخدير 9 فقط، لافتاً إلى أن هذا الاختصاص نادر وقليل جداً سوريا.
شاهد أيضاً: السّويداء.. المياه كلّ 3 أشهر مرّة !