بدلاً من الخوف استعدوا.. خبيرة: الهزة قد تكون مؤشراً لشيء أكبر !

ضربت هزة قوية، شدتها 5.5 على مقياس ريختر شرق مدينة حماة، وذلك في حوالي الساعة 11.56 مساء أمس، حيث شعر بها سكان سوريا، ما دفع بالبعض في أكثر من منطقة للخروج إلى الشوارع، خوفاً من الهزات الارتدادية.

وعلى إثر ما سبق، توقع مدير المركز الوطني للزلازل في سوريا رائد أحمد في تصريح لـ”كيو بزنس”، أن تكون تلك الهزة، استباقية لحدوث زلزال في تركيا خلال مدة 15 يوماً تقريباً، مؤكداً في ذات الوقت أنه لن يؤثر على المدن السورية أو يؤدي إلى وقوع أي أضرار مادية أو خسائر بشرية، لأن شدته ستكون أقل من زلزال 6 شباط 2023.

وقال أحمد: “تم اجتزاء حديثي على إحدى الإذاعات المحلية، وأنا قلت إن هذه هزة استباقية لزلزال يمكن أن يحدث في تركيا”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأشار إلى أن هذه المنطقة عانت منذ زلزال 6 شباط، ولحد اللحظة من هزات ارتدادية على مدار السنة ونصف، لكن بشدة أقل من 4 درجات، لذلك من الطبيعي حدوث مثل هذه الهزة بقدر 5.5 درجة على مقياس ريختر.

وبيّن المدير أنه “غالباً ما تترافق هذه الهزات بما يحدث في شمال شرق أضنا أو الجزء الجنوبي من الوسط في تركيا”.

وطمأن أحمد بأنه “لن يكون هناك هزة أكبر حالياً، وتم تسجيل هزات ارتدادية بعدها، لكن بشدة أقل منها”.

من جهتها، أوضحت عميد المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية هالة حسن لـ”كيو بزنس”، أن الهزة حدثت على صدع البحر الميت، إذ تتحرك صفيحة شبه الجزيرة العربية نحو الشمال بينما تتحرك الصفيحة الأفريقية الموجودة في الساحل نحو الجنوب على هذا الصدع.

وأضافت حسن أنه “صدع بطيء الحركة وقد شهد بعض الزلازل الكبيرة جداً في الماضي، ومن المحتمل أن يكون حدث منعزل أو مؤشر لشيء أكبر، لذلك يجب الاستعداد بدلاً من الخوف”.

وأعادت التأكيد على أن الهزة ليست لها علاقة بزلزال تركيا وصدع شرقي الأناضول، وإنما مرتبطة بصدع البحر الميت.

شاهد أيضاً: خبيرة عن احتمال حدوث هزات في سوريا: المنطقة نشطة زلزالياً !