الرئيس الأمريكي يوجه طلباً مستعجلاً إلى سوريا ؟!
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إدارته “ضغطت مراراً وتكراراً على دمشق”، من أجل “العمل المشترك” لإعادة الصحفي الأمريكي المختفي في سوريا أوستن تايس إلى بلاده.
ودعا بادين في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض أمس الأربعاء إلى “إعادة تايس بشكل فوري”.
وجاء في البيان الصادر بمناسبة مرور 12 عاماً على اختفاء الصحفي الأمريكي، أن “حرية الصحافة أمر ضروري، والصحفيون مثل تايس يلعبون دوراً حاسماً في إعلام الجمهور”.
كما أعرب الرئيس الأمريكي عن “تضامنه مع أوستن تايس وعائلته وجميع الأمريكيين المختفين في الخارج”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال بايدن، “سأستمر في ذلك كل ما في وسعي لإعادته ودعم أحبائه حتى يعود إلى وطنه بسلام”.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن دمشق إلى “العمل مع الولايات المتحدة لإنهاء أسر أوستن تايس وتقديم تقرير عن مصير الأمريكيين الآخرين الذين اختفوا في سوريا”.
السفارة الأمريكية في سوريا، أكدت اليوم، الخميس، هذه الدعوات أيضاً، مشيرة إلى مرور 12 عاماً على اختفاء الصحفي الأمريكي.
وفي 8 من الشهر الجاري، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن “الولايات المتحدة تتخذ كل الخطوات التي تعتقد أنها مفيدة، لمحاولة تأمين عودة الصحفي الأمريكي أوستن تايس المختفي في سوريا”.
وأوضح ميلر في إحاطة صحفية، أن “الولايات المتحدة لا تتحدث عن كل هذه الخطوات علناً، لكنها تحاول اتخاذ كل ما تعتقد أنه يمكن أن يكون مفيداً في تأمين عودة أي أمريكي مختفي خارج البلاد”.
المتحدث الأمريكي رفض الحديث عن تفاصيل أساسية في القضية، معللاً ذلك بأنها جميعها “حساسة للغاية”، موضحاً أنهم يعملون على “إعادة جميع مجهولي المصير إلى ديارهم”.
وتابع، “نحن نعمل منذ سنوات بالطبع على إعادة أوستن تايس إلى دياره، ولكن لا أستطيع أن أتحدث عن أي تفاصيل أساسية”.
وجاءت هذه التصريحات بعدما أبدت الولايات المتحدة، مطلع آب الحالي، نيتها إثارة قضية أوستن تايس والمساعدة في إعادته إلى بلاده، إذ قال نائب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إنه “عندما طُلِب من واشنطن الرد على الدول التي قررت اتخاذ إجراءات ثنائية معينة أو إقامة علاقات مع سوريا، فإن أحد الأشياء التي ذكرتها باستمرار وبشكل واضح هو أن أي دولة لها علاقة بسوريا تحتاج إلى إثارة قضية أوستن”.
شاهد أيضاً : تركيا تلغي “الكملك” وتشدد الرقابة على اللاجئين السوريين ؟!