“البعوض” ما هي الحقائق والمعلومات المغلوطة عنه ؟!
مع قدوم ليالي الصيف الدافئة، تتزايد أعداد البعوض، وبينما يعتمد الكثيرون على نصائح شائعة للتعامل مع هذه الآفات، يقول الخبراء إن بعض هذه الطرق قد تكون مبنية على مفاهيم خاطئة.
هل يساعد إطفاء الأنوار أو وجود رائحة جوز الهند على تجنب البعوض؟ بعض العلاجات فعالة بالفعل، بينما تبقى أخرى مجرد خرافات.
وتعد معلومة أن “البعوض يحب الدم الحلو” من أبرز الأساطير حول البعض، يشير خبير البعوض وعالم الأحياء هيلجي كامبين إلى خطأين: لا يوجد دم حلو، والبعوض لا ينجذب للدم، بل إلى الروائح.
تابعونا عبر فيسبوك
يضيف كامبين أن الحشرات تنجذب إلى مزيج ثاني أكسيد الكربون الذي نتنفسه والروائح المنبعثة من خلال جلدنا، والتي تعرف بـ”كوكتيلات الروائح”.
معظم أنواع البعوض لا تنجذب إلى الضوء. بدلاً من ذلك، فإن حرارة الجسم وثاني أكسيد الكربون لها تأثير أقوى، كما يقول خبير البعوض كامبين.
المصابيح فوق البنفسجية التي تُستخدم عادة للتحكم في الحشرات غير فعالة للبعوض ويمكن أن تضر بالحشرات المفيدة الأخرى.
كما أن بعض العطور قد تسهم في إبعاد البعوض، ففي حين أن بعض المواد الطاردة مثل تلك التي تحتوي على اللافندر أو الثوم يمكن أن تكون فعالة، فإن أفضل طارد يختلف من شخص لآخر، وفقاً للباحثة في الحشرات وخبيرة البعوض دورين وورنر.
اللعاب يخفف الحكة من لدغات البعوض، هذا الشيء صحيح جزئياً، الحكة لا تُخفف بسبب اللعاب نفسه، بل بسبب تأثير التبريد، يوضح طبيب الحساسية ماثياس سولك. ومع ذلك، فإن اللعاب ليس علاجا عالميا، حيث يمكن أن يُدخل البكتيريا إلى المنطقة المصابة، لذلك؛ ينصح أطباء الحساسية باستخدام الماء أو عصي الحرارة الطبية لتخفيف الحكة، حيث إن اللعاب قد يكون أقل نظافة.
شاهد أيضاً : روما “غابة من الثعابين”.. ما القصة ؟!