إيران تؤجل الرد على اغتيال هنية.. لماذا ؟!
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني إن طهران لم تُبقِ أي اعتداء على الأهداف الإيرانية دون رد، وإنه يجب العدو أن ينتظر الردود المدروسة في وقتها المناسب.
وأضاف أن رد إيران ربما لا يشبه العمليات العسكرية السابقة، وأن سيناريوهات الرد ليست متشابهة.
تابعونا عبر فيسبوك
كما ذكر المتحدث باسم الحرس الثوري أن القادة العسكريين “سيأخذون جميع الأمور بعين الاعتبار، ويتخذون قراراً مدروساً ودقيقاً، وأن إجراءاتهم ستكون مؤثرة، وستغير حسابات العدو”.
وأكد أن لدى القادة العسكريين القدرة على معاقبة العدو بشكل مؤثر، وأنهم لن يتعجلوا لأن فترة انتظار الرد قد تكون طويلة.
وأعرب المتحدث باسم الحرس الثوري عن اعتقاده بأن التحركات الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة غير صادقة، معتبراً أنها طرف في الحرب وتدعم “إسرائيل” بصورة شاملة.
مسؤولية وتأهب
وتتأهب منطقة الشرق الأوسط لثأر تعهدت به إيران بعد اغتيال “إسرائيل” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال المسؤول الإيراني ذاته إن التطورات السياسية غير مرتبطة بحق طهران في الرد والثأر لاغتيال إسماعيل هنية.
وأعلنت حركة حماس نهاية يوليو/تموز الماضي أن هنية اغتيل إثر استهدافه بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان، وعقب الاغتيال توعدت إيران مراراً برد قاس على انتهاك سيادتها، وتزامن ذلك مع رفع “إسرائيل” استعداداتها لمواجهة الرد الإيراني المرتقب.
شاهد أيضاً: صحيفة: بوتين في “أزمة قيادية” بعد هجوم كورسك ؟!