بريطانيّا تقرّ زيادة كبيرة على أسعار الكهرباء
أفادت الهيئة الناظمة لقطاع الطاقة في بريطانيا أن فواتير الاستهلاك المنزلية ستعاود الارتفاع هذا الخريف، ما أثار مخاوف من تفاقم “فقر الوقود” وسط استمرار أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة.
وكانت فواتير الكهرباء والغاز قد انخفضت مؤخراً من الذروة التي بلغتها في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية التي دفعت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
لكن هيئة تنظيم سوق الطاقة البريطانية “أوفجيم” أعلنت أن سقف السعر الذي يمكن للموردين فرضه على العملاء سيزيد بنسبة 10 بالمئة اعتبارا من أكتوبر، ما يضيف نحو 12 جنيها شهريا إلى متوسط الفاتورة.
وسترتفع الفاتورة المنزلية نحو 1717 جنيها سنوياً، بحسب بيان لـ”أوفجيم” التي تحدد السقف كل ثلاثة أشهر. وكانت الهيئة قد خفضت الأسعار في أبريل ويوليو.
تابعونا عبر فيسبوك
واستندت الهيئة إلى “ارتفاع الأسعار” في أسواق الطاقة الدولية بسبب “التوترات الجيوسياسية المتزايدة ومظاهر الطقس المتطرفة التي تزيد المنافسة على الغاز”.
وأقر وزير الطاقة إد ميليباند بأن رفع سقف الزيادة “سيكون بمثابة نبأ مقلق جدا للعديد من الأسر”، محملا المسؤولية للحكومة المحافظة التي أطاحها حزب العمال في انتخابات الشهر الماضي.
شاهد أيضاً: أمريكا تهدد كل من يتعامل مع البنوك الروسية ؟!