الرئيس السوري: هذه الطريقة الوحيدة لاستعادة العلاقات مع تركيا ؟!
قال الرئيس السوري بشار الأسد خلال كلمة له أمام مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع إن “الوضع الراهن المتأزم عالمياً يدفعنا للعمل بحركية أسرع بعيداً عن مشاعر الأسى من طعنة شقيق أو غدر صديق وبهذه الروحية تعاملنا مع المبادرات التي طرحت بشأن العلاقات مع تركيا التي تقدم بها أكثر من طرف.. روسيا إيران والعراق”
وأكد الرئيس السوري أن اللقاءات التي جرت خلال السنوات الماضية حول العلاقة مع تركيا لم تحقق أي نتائج.
وقال الأسد: “نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم، والحل هو المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة”.
تابعونا عبر فيسبوك
ونوّه الأسد أن استعادة العلاقة تتطلب أولاً إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها و”نحن لن نتنازل عن أي حق من حقوقنا”.
وأشار الرئيس السوري إلى أنه مع تغير المنطقة والعالم وتبدل قواعد الاقتصاد والسياسة والأمن والثقافة وغيرها هل من الممكن لسياسة ما أن تكون صحيحة طول الزمن؟.. علينا مناقشة سياساتنا.
وفيما يتعلق بالوضع المعيشي داخل سوريا فقد أكد الرئيس الأسد أن الأولوية في مثل هذه الظروف ليست للطمأنة ورفع المعنويات على أهميتها، بل لشرح الواقع كما هو وتحليله واقتراح الحلول الممكنة.
وأشاف أن المطلوب من الحكومة أن تحقق الأهداف المطلوبة منها في السياسات الموضوعة وهذه الحكومة تحتاج إلى أدوات لتنفيذ الأهداف قد يكون إحداها تغيير السياسات.
ولفت إلى أنه عندما تتراكم السلبيات مع الزمن ولا تُعالج تتحول السياسة الصائبة إلى سياسة سلبية بالرغم من أنها سياسة صحيحة.
وقال الرئيس السوري: الأزمات الاقتصادية الحادة هي حالة نقص مناعة غير ظاهرة للعيان وتأتي الحروب لتظهر هذه الحالة من الضعف وحدتها وعلينا أن نبحث في عمق توجهاتنا الاقتصادية التي اتبعناها على مدى عقود.
شاهد أيضاً: “رغم حلاوة اللّسان”.. تقارير تشكّك بالدّور الأردنيّ في سوريّا ؟!