هجوم “زولينغن” في ألمانيا.. ما علاّقة اللّاجئين السّوريّين ؟!
كشفت الشرطة الألمانية عن هوية المشتبه به بعملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن، بعد أن سلّم نفسه للسلطات وإقراره بتنفيذ الهجوم، الذي وقع مساء الجمعة وراح ضحيته 3 أشخاص.
وقالت شرطة دوسلدورف إن “شاباً سورياً عمره 26 عاماً سلّم نفسه لسلطات التحقيق، وأعلن مسؤوليته عن الهجوم”. وأدى الهجوم الذي وقع في زولينغن إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
وأعلن “تنظيم الدولة”، في بيان، أمس السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت في مدينة زولينغن قُتل فيها ثلاثة أشخاص. وقال “التنظيم” في بيان بحسابه على “تلغرام”: “منفذ الهجوم على تجمع النصارى بمدينة زولينغن بألمانيا أمس جندي من التنظيم، ونفَّذه انتقاماً للمسلمين في فلسطين وكل مكان”.
ولم يقدم بعد أي دليل على أنه من يقف وراء الهجوم ولم تتضح الصلة بين المهاجم و”التنظيم”.
تابعونا عبر فيسبوك
إلى ذلك، أعلنت النيابة العامة الألمانية لـ”مكافحة الإرهاب” الأحد، توليها التحقيق في عملية الطعن.
وقالت متحدثة باسم النيابة الفدرالية في كارلسروه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “النيابة العامة فتحت تحقيقا بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية بعدما قام شاب سوري في السادسة والعشرين من العمر بتسليم نفسه للسلطات والاقرار بمسؤوليته عن الهجوم”.
ووفقاً لصحيفتي “بيلد” و”شبيغل” الألمانيتين، فإن المشتبه به وصل إلى ألمانيا في نهاية كانون الأول 2022، حيث يستفيد من وضع حماية غالباً ما يُمنح إلى الأشخاص الفارين من بلاده. وهو لم يكن قبل الهجوم معروفاً لدى الأجهزة الأمنية على أنه متطرف، وفقاً لوسيلتي الإعلام.
كانت الشرطة الألمانية قد رفعت مستوى انتشارها في أنحاء البلاد بعد عملية الطعن. بينما رفعت السلطات المحلية بولاية شمال الراين ويستفاليا من مستوى التهديد في الولاية، بعد هذه العملية التي نفذها رجل، ليل الجمعة، استهدف بها رواد مهرجان غنائي، ما تسبب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين، 4 منهم حالتهم خطرة.
شاهد أيضاً : “رغم حلاوة اللّسان”.. تقارير تشكّك بالدّور الأردنيّ في سوريّا ؟!