“قسد” والعشائر.. رائحة الرّصاص تنتشر في الشّرق السّوريّ ؟!
عادت أصوات الرصاص والمدفعية تصدح في الشرق السوري وعلى ضفاف نهر الفرات، بين مسلحي “قسد” وعناصر من “جيش العشائر” والقوات الرديفة للجيش السوري، بعد مرور عدة أيام من الهدوء الحذر.
وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات دارت بالأسلحة الرشاشة وقعت فجر السبت واستمرت إلى ساعات الليل المتأخرة، في بلدات الشحيل شرقي دير الزور، اشتبك فيها مسلحو “قسد” مع مجموعات من “جيش العشائر”.
وأضافت المصادر، بأن المجموعات استهدفت نقطة لـ”قسد” في الشحيل، الواقعة على ضفة نهر الفرات الشرقية، وانطلق الهجوم من بلدة بقرص على الضفة الغربية للنهر، بحسب المصادر.
ونشبت أيضاً اشتباكات على ضفتي النهر القريبتين من ذيبان شرق، والميادين غرب، دون معلومات عن حجم الأضرار الناجمة عن المواجهات، وفق ما أفادت به المصادر.
تابعونا عبر فيسبوك
واستخدم الطرفان أسلحة متوسطة وثقيلة، إذ تعرضت الأراضي الزراعية على جانبي النهر لقصف صاروخي ومدفعي، وفق المصادر.
وأظهرت تسجيلات مصورة متداولة عبر مواقع التواصل مواجهات بين “قسد” و”جيش العشائر”، على ضفاف الفرات قرب مدينة الميادين وبلدة الحوايج شرقي دير الزور.
ومنذ 7 من آب الحالي، اندلعت اشتباكات بين “قسد” ومجموعات “عشائرية” يقودها إبراهيم الهفل شرقي دير الزور. وعلى خلفية هذه الأحداث، فرضت “قسد” حظراً للتجول، انعكس على الوضع المعيشي لسكان المنطقة.
وأغلقت المعابر المائية التي تربط مناطق سيطرتها، بمناطق سيطرة الجيش السوري على الضفة المقابلة للنهر.
شاهد أيضاً : تجارة السلاح.. “قسد” تغذي الخلافات لتحقيق المكاسب المادية ؟!