خسائر فادحة للاقتصاد “الإسرائيلي”
قالت وزارة المالية “الإسرائيلية” إن مجلس الوزراء وافق على زيادة قدرها 3.4 مليار شيكل (حوالي 923 مليون دولار) في ميزانية الدولة لعام 2024 للمساعدة في تمويل من تم إجلاؤهم حتى نهاية العام.
وقالت وزارة المالية إن 525 مليون شيكل من إجمالي الميزانية عادت إلى خزائن الدولة بعد تخفيضات سابقة في الإنفاق في حين سيتم تخصيص 200 مليون شيكل أخرى لتمويل قوات الاحتياط في الجيش.
في البلدة القديمة بالقدس، تم إغلاق جميع متاجر الهدايا التذكارية تقريبا. أما في سوق السلع المستعملة في حيفا فيقوم التجار الذين أصابهم اليأس من ظهور مشترين بتلميع وترتيب بضاعتهم في الشوارع الخالية. كما قامت شركات الطيران بإلغاء رحلات، وتوقفت الأعمال، وبات نصف غرف الفنادق الفاخرة شاغراً.
بعد مرور نحو 11 شهرا على الحرب ضد حماس، يعاني الاقتصاد الإسرائيلي بينما يمضي قادة البلاد قدما في هجومهم الذي لا يظهر أي علامة على النهاية، بل ويهدد بالتصاعد إلى صراع أوسع نطاقاً.
تابعونا عبر فيسبوك
كما كان ميناء حيفا يعج بالنشاط سابقاً، وكان مركزاً رئيسياً للاستيراد والتصدير، وتتوقف به سفن الحاويات الضخمة في كثير من الأحيان، فأصبح الآن ساكنا تماما.
ومع تكرار الهجمات على السفن المارة عبر البحر الأحمر، تخلى العديد منها عن التوقف في الموانئ “الإسرائيلية”، بحسب مسؤول في الميناء، تحدث شريطة تكتم هويته لأنه كان يكشف عن معلومات داخلية.
وأضاف أن الموانئ “الإسرائيلية” شهدت انخفاضاً في الشحن بنسبة 16 بالمئة في النصف الأول من العام، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وقال جاكوب شينين، الخبير الاقتصادي الإسرائيلي ومستشار رؤساء وزراء “إسرائيليين” ووزارات على مدار عقود، إن التكلفة الإجمالية للحرب قد تصل إلى 120 مليار دولار، أو 20 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
ومن بين الدول الأعضاء الـ 38 في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، شهد الاقتصاد “الإسرائيلي” أكبر تباطؤ في الفترة من نيسان حتى حزيران، حسبما ذكرت المنظمة يوم الخميس.
شاهد أيضاً: مسؤولة أوروبيّة: ديون أمريكا وأوروبّا قنبلة موقوتة