تركيا تطالب السوريين بأدلة «ملموسة» على المخاطر الموجودة بلادهم
بعدما قدم لاجئون سوريون في تركيا طلبات ضد قرارات ترحيلهم، رفضت المحكمة الدستورية العليا التركية طلباتهم، لعدم وجود دليل ملموس على المخاطر التي قد يتعرضون لها في بلادهم.
وذكرت إحدى الصحف التركية، أن عدداً من اللاجئين السوريين قدموا الشهر الماضي، التماسات فردية ضد قرارات ترحيلهم، قائلين: «هناك حرب في بلادنا، إذا تم ترحيلنا سنتعرض إلى سوء المعاملة».
ورداً على ذلك، قالت المحكمة إن «الدولة التركية ملزمة بموجب الدستور في حماية الأجانب المعرضين إلى سوء المعاملة في بلادهم، ولكن هذا الالتزام يستدعي تقديم مطالب معقولة يمكن الدفاع عنها من قبل مقدم الطلب، أي يجب أن تكون الادعاءات المتعلقة بخطر سوء المعاملة “ملموسة”».
تابعنا على فيسبوك
وأشارت إلى عدم إدلاء المتقدمين ببيانات محددة وشخصية فيما يتعلق بالمخاطر التي قد يتعرضون لها في حال ترحيلهم، مؤكدةً أنه لا يمكن قبول ادعاءات مقدمي الطلبات بناء على الأسباب الموضحة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كشف أمس، عن تحضير أنقرة لمشروع يتيح العودة الطوعية لمليون سوري تستضيفهم تركيا إلى بلادهم “بدعم من منظمات تركية ودولية”.
ويصل أعداد اللاجئين السوريين في تركيا إلى نحو 3.6 مليون لاجئ، وذلك وفق إحصائيات تركية.
وقبل أشهر، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن إعادة نحو مليون سوري إلى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية.
شاهد أيضاً: ارتفاع حدة الحرب الكلامية بين روسيا وإسرائيل