ألعاب القمار والمراهنات تنشّط في سوريّا.. والأمن الجنائيّ يتدخّل
أكد استشاري تطوير الأعمال وإدارة الاستثمار فراس شحادة لـ”كيو بزنس”، أن ألعاب القمار والمراهنات تنشط في المناطق التي تعاني من فقر حاد وضعف في دخل الفرد، بسبب الكسب السريع والربح الفاحش.
وأشار شحادة إلى أن هذه البرامج تحتاج إلى مشغل لها، وهؤلاء المشغلين عبارة عن وكلاء لتلك البرامج مرتبطين ما بين الداخل السوري والخارج، حيث يتم منح المتداول بهذه الألعاب كلمة سر للدخول أو تأسيس محفظة مالية لهم، من أجل إيداع الأموال خلالها بسرعة عالية.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع أن الوكلاء الموجودين في سوريا يعتمدون على الإغراءات غير المنطقية، وضرب مثال: “عبر جعل المتداول يجني أرباحاً مباشرة بأرقام فلكية خلال بدئه باللعب، إلى أن يقع ضحية هذه الشبكات”.
وفيما بعد يبدأ بجني الخسارة بشكل متوالي، وربح مبالغ بسيطة، وهنا تبدأ الشبكات بابتزاز المتداولين وتحريضهم على بيع أملاكهم من أجل تأمين الأموال للاستمرار بالمراهنة والمقامرة في هذه التطبيقات، وفق ما ذكره الاستشاري في تطوير الأعمال.
وبيّن شحادة أن تحويل الأموال لم يعد أمراً معقداً، حيث يوجد برامج تحويل أموال يمكن استخدامها من قبل شخص موجود خارج سوريا.
وكان الأمن الجنائي قد أعلن مؤخراً، عن القبض على العديد من الأشخاص في طرطوس، أقدموا على إدارة شبكة لألعاب المراهنات والقمار عبر الإنترنت بالإشتراك مع أشخاص خارج البلاد، وحصلوا من خلالها على مبالغ مالية تقدر بعشرات المليارات.
وفيما بعد أعلن أيضاً، القبض على عدد من المتورطين بلعبة المراهنات “الآيشانسي”، وذلك لما تسببه من أذى نفسي ومادي وإدمان لفئة الشباب الذين يستخدمونها.
شاهد أيضاً: في دمشق.. عقد لـ”نبش النفايات” بـ 2.8 مليار !