“صفّة” عرقلت الحركة.. لماذا يشتكي سكان حلب من الشّركة ؟ّ!(فيديو)
اشتكى سكان مدينة حلب من التكاليف المالية والأعباء التي تفرضها عليهم شركة “صفّة”، عند ركن سيارتهم في أماكن قرب أماكن سكنهم أو عملهم.
ومن المعاملة السيئة التي يتعرض لها العميل من قبل الموظفين المسؤولين المتواجدين في الشّوارع.
فأكّد أحدهم لـ “كيو بزنس”، أنّ الغرامات المالية تعسفيّة وبشكل مفاجئ ينظم الموظف المسؤول مخالفة، تتراوح بين 6-50 ألف ليرة.
وأشار آخر إلى أنّ التعامل مع شرطي مرور أسهل وأسلم من التعامل مع موظفي “صفّة”، كما أنّ العديد من السائقين يركنون سياراتهم في الأماكن غير التابعة للشّركة.
وزادت الشكاوى عن الإجراءات التي تتخذها الشّركة بحق المواطنين، وأكّدوا أنّها تعرقل الحركة في الطرقات، ولا تساهم في تنظيم السّير كما تقول.
تابعونا عبر فيسبوك
من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة “صفّة” محمد أسعد لـ “كيو بزنس”، “وفقاً للعقد المبرم مع مجلس مدينة حلب، ولضبط حالات الوقوف الصحيح والالتزام بالنظام، يتم مخالفة السّيارات وتقييدها”.
وبيّن أنه في حال ركن السّيارة في موقف مأجور دون تسديد قيمة خدمة الوقوف، وتجاوز السّيارة للمدّة المجانيّة المسموحة بعد انتهاء مدّة الخدمة التي تم التسديد عنها، إضافة إلى ركن السّيارة بشكل غير منتظم على الموقف، والتعدي على موقف خدمي أو خاص لأحد العملاء، تقوم الشّركة بمخالفة صاحب السّيارة وتغريمه بمبلغ مالي معين.
وعن أجور ساعات الوقوف، أوضح أسعد، أنّ مجلس مدينة حلب يرغب بشكل عام بزيادة استثماراته وإيراداته، وزيادة الأسعار بما ينسجم مع القانون المالي الصادر عام 2021.
وهو ما زاد قيمة الخدمات لمجالس المدن من 6-15 ضعفاً، وكذلك مخالفات المرور، فكان لمجلس المدينة الرغبة بزيادة 6 أضعاف بما ينسجم مع الحد الأدنى للزيادة المقررة وفق القانون، بحسب أسعد.
كما ذكر أنّ الشّركة تحفظت عن الزيادة، لكن مجلس المدينة أصر وأقر الزيادة 3 أضعاف بدلاً من 6.
وختم حديثه قائلاً “مشروع “صفّة” هو مشروع تنظيمي لحل أزمة المرور في حلب، التي سببتها حالات الوقوف غير المنتظمة ولساعات طويلة، تمنع المواطنين من إيجاد مواقف لقضاء حوائجهم المختلفة”.
شاهد أيضاً: استمرار أعمال ترميم سوق “المحمص” في حلب