آخر الاخباررئيسيسياسة

“حدث خطير”.. هذا ما جرى في دير الزور هذا اليوم ؟!

شنّ “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد” هجوماً على 7 قرى بريف دير الزور الشمالي، بتوجيه من القوات الأمريكية ووسط انشغال الجيش السوري بمعارك في حماة وحلب.

الهجوم جاء بعد عدة اجتماعات بين “قسد” و”قوات التحالف” بقيادة أمريكا في قاعدة “حقل العمر” النفطي، والذي شارك فيه قيادات من “مجلس دير الزور العسكري” في ريفي دير الزور الشرقي والغربي، فيما تحفّظ مجلس “هجين” العسكري ومجلس “الكسرة” على المشاركة.

وبحسب مصادر خاصة لـ”كيو ستريت”، فقد تجمّعت مجموعات المسلحين من “قسد” بمنطقة المعامل بمدخل دير الزور الشمالي وبتغطية من المدفعية الأمريكية في قاعدة “معمل كونيكو” للغاز، بدأ بعدها مسلحو “قسد” شن الهجوم على القرى السبعة بريف دير الزور الشمالي.

تابعونا عبر فيسبوك

وبدأ الهجوم عند تمام الساعة السادسة صباحاً، لكن الجيش السوري والقوى الرديفة صدت الهجوم، وسط حالة من المفاجئة لدى مسلحي “قسد”.

الأمر الذي زاد الطين بلة على “قسد”، هو اشتراك ما يفوق عن 15 ألف مقاتل من أبناء قرى القرى السبع في الاشتباكات وبشكل منظم ومنسق مع وحدات الجيش السوري، ما عزز الخطوط الخلفية لمواقع الجيش والبدء بصد الهجوم وخوض المعارك إلى جانب الجيش والقوات الرديفة.

ونوّهت المصادر أنه أمام هذا الكم الهائل من الكثافة النارية ولعدم دعم الطيران المروحي والحربي الأمريكي للعملية وأمام الخسائر التي تعرضوا لهه، انسحب مسلحو “مجلس دير الزور العسكري” إلى النقاط التي شنّوا منها الهجوم، دون تحقيق أي تقدم.

وأشارت المصادر أن مسلحي “مجلس دير الزور العسكري”، اعتبروا أن قوات “التحالف” وواشنطن ورطتهم وخذلتهم بعد عدم تقديم المساندة الجوية للمعارك.

وبحسب مصادر مطلعة، فلقد كان الاعتقاد السائد لدى القوات الأمريكية شر سوريا، بأن وحدات الجيش السوري ستترك نقاطها بمجرد بدء المعارك مع “قسد”، لكن ما جرى هو عكس ذلك، وانسحب قوات “قسد” بدعم وتغطية جوية من طائرات التحالف التي كانت متواجدة في المنطقة.

شاهد أيضاً : تحركات أمريكية خطيرة شرق سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى