آخر الاخباررئيسيسياسة

جلسة “ساخنة” لمجلس الأمن حول سوريا.. إليك أبرز التفاصيل ؟!

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن أن الهجوم الإرهابي على حلب تزامن مع استمرار تدفق المسلحين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم الخارجي لهم بما فيه العتاد الحربي والأسلحة الثقيلة وتأمين خطوط الإمداد العسكري واللوجسيتي.

وقال الضحاك إن حجم ونطاق الهجوم الإرهابي يوضح الدعم الذي توفره أطراف إقليمية ودولية وجدت في الإرهاب أداة لتنفيذ سياستها الخارجية واستهداف الدولة السورية وزعزعة أمنها والتسبب بمعاناة أهلها.

واعتبر المندوب السوري أن الهجوم الإرهابي على شمال سوريا لم يكن ممكناً تنفيذه دون ضوء أخضر وأمر عمليات تركي – إسرائيلي مشترك مهدت له الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الهجوم الإرهابي يشكل انتهاكاً سافراً لقرارات الأمم المتحدة ومسار أستانا الذ لم يف الضامن التركي بالتزاماته تجاهها.

تابعونا عبر فيسبوك

وشدد الضحاك على أن سوريا ماضية في ممارسة حقها وواجبها الدستوري في محاربة الإرهاب بكل قوة وحزم، مؤكداً أن بلاده ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات للدفاع عن مواطنيها والتصدي للتهديد الذي يمثله الإرهاب وتحرير أراضيها منه.

وفي كلمة له خلال الجلسة ذاتها، قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنه خلال الهجوم تم القضاء على أكثر من 400 إرهابي وإصابة 600 آخرين مؤكداً أن العدو سيهزم مهما كان الدعم المقدم له.

بيّن نبينيزيا أن هيئة تحرير الشام سيطرت على أجزاء كبيرة من مدينة حلب السورية إضافةً لقصفها المناطق المحيطة قائلاً لقد حذرنا الغرب مراراً من دعم هذه التنظيمات الإرهابية.

تابعونا عبر فيسبوك

وتحدث المندوب الروسي عن وجود دعم أوكراني مباشر للهجوم الإرهابي على حلب مع تزويدهم بالأسلحة، مضيفاً أن أحداث الأيام الأخيرة في سوريا أظهرت بوضوح سياسات الولايات المتحدة ووجودها غير الشرعي في البلاد، معتبراً أن واشنطن تواصل دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا واحتلال المناطق الغنية بالنفط.

في حين أشار مندوب الصين في الأمم المتحدة إلى أن الهجمات الإرهابية قوّضت الاستقرار الذي ساد في سوريا خلال السنوات الأخيرة معتبراً أن الإرهاب هو العدو المشترك للجميع في المجتمع الدولي الذي عليه التخلي عن المعايير المزدوجة.

تابعونا عبر فيسبوك
وشهدت جلسة مجلس الأمن التي دعت إليها سورياً سجالاً حادّاً بين المندوبين السوري والروسي من جهة والأمريكي من جهة أخرى، بعد أن ردّ السفير السوري على مندوب الولايات المتحدة التي اتهمها بسرقة ثروات الشعب السوري والاستمرار في ترداد الأكاذيب ، لتُرفع بعدها الجلسة عقب احتدام النقاش بين مندوبي الدول دون التوصل إلى أي قرار يُذكر.

شاهد أيضاً: لدعم الجيش السوري.. اتصالات إيرانية مع الحلفاء ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى