آخر الاخباررئيسيسياسة

ما هي آخر التطورات في ريف حماة ؟!

مازالت الجبهة السورية مشتعلة اليوم الأربعاء، حيث تشهد تطورات ميدانية متسارعة. وفي آخر التطورات، نفّذ سلاح الجو السوري والروسي غارات عديدة على مستودعات وآليات للمسلحين في إدلب وريفها، وسط اشتباكات عنيفة شمال شرق حماة ومحور الريف الشمالي الغربي للمدينة، مع تمكّن الجيش السوري من توسيع نطاق أمان مدينة حماة بنحو 20 كلم.

وأفاد مراسل “كيو ستريت” في حماة، بأن الجيش السوري تمكن من إجبار مسلحي “النصرة” على التراجع 20 كم عن مدينة حماة الواقعة غرب البلاد.

وقبلها، أفاد المراسل، بأن “المعارك تتركز حول جبل زين العابدين الذي يعد بوابة الدخول إلى حماة”. وأشار إلى أن غارات مكثفة للطيران الروسي والسوري في مناطق تقدم “النصرة” بريف حماة.

تابعونا عبر فيسبوك

وأعلن الجيش السوري عن وصول أضخم رتل عسكري إلى ريف حماة لدعم وحداته المقاتلة هناك، وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.

وقال مراسل “كيو ستريت” في حماة، عن قيام مسلحي “النصرة” بنقل المعارك إلى الريف الغربي من المدينة، حيث حاولت مرات عديدة السيطرة على بلدة الكريم بالريف الغربي، لكن الجيش السوري تصدى للهجوم وأوقع إصابات مباشرة بصفوف المهاجمين.

وأضاف المراسل، بأن الجيش استطاع إسقاط مسيرتين في بلدة أثريا بالريف الشرقي من مدينة حماة، إضافة لأخرى فوق بلدة السعن بالريف الغربي لحماة، كانت أطلقتها جماعات “النصرة” لضرب مواقع الجيش في تلك المواقع.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش السوري غارات عنيفة على ريفي إدلب وحلب بدعم من غطاء الجو الروسي. كما قال الجيش السوري إن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري والروسي لمواقع ومقرات مسلحي “النصرة” في ريف حماة الشمالي.

كما أعلن الجيش السوري، أنه قتل ما لا يقل عن 200 عنصر من “النصرة” من جنسيات أجنبية منذ اندلاع المعارك، مضيفاً أنه نجح في تدمير أكثر من 20 طائرة مسيّرة أطلقتها الجماعات المسلحة المهاجمة.

وبموازاة ذلك، أكد الجيش السوري أن عملية إيصال التعزيزات العسكرية لقواته في مختلف المواقع متواصلة، مشيراً إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة في طريقها إلى ريف حماة، حيث تدور معارك عنيفة بين قواته و”النصرة”.

وعزّز الجيش السوري دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة، حيث يخوض معارك عنيفة ضد “النصرة”.

كما وأعلن الجيش السوري عبر بيان، عن فك الحصر عن طلاب الأكاديمية العسكرية بحلب، والذي كانت تفرضه “النصرة” عليهم بمدينة السفيرة شرق حلب، وتم تأمين الطلاب إلى مناطق آمنة في مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، ليتم تقديم العلاج للمصابين منهم في مستشفيات المدينة.

شاهد أيضاً : “تنظيم الدولة”.. هل تعود الأزمة إلى سيرتها الأولى في سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى