مهجرون بالآلاف.. والنصرة تحتجز المدنيين في أماكن غير آدمية ؟!
يعاني المهجرون جراء الهجمة التي شنها تنيظم جبهة النصرة الإرهابي على محاور حلب وحماة وإدلب، كما تحاصر الجبهة الآلاف منهم دون طعام أو دواء في منطقة السفيرة بريف حلب.
وأشار ممثّل المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، إلى أنّ نحو 150 ألف سوري نزحوا بسبب القتال في محافظة حلب خلال أسبوع، مشيراً إلى أنّ “عددهم في تزايد مستمر”.
وكتب ممثّل مفوّضية الأمم المتحدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “عدد السوريين الذين أجبروا على النزوح بسبب القتال في حلب وما حولها يتزايد بسرعة، وقد وصل إلى نحو 150,000 في أقل من أسبوع، ومن المرجح أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع”.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي السياق، أفاد مراسل كيو ستريت بأنّ 3000 محتجز من قبل المسلحين بلا طعام في مناطق حلب.
وأشار المراسل إلى وفاة اثنين من المحاصرين في منطقة السفيرة جراء نقص الغذاء والدواء، كما أكد المراسل احتجاز المهجرين في أماكن غير آدمية.
وجاء ذلك بعد أن شنت جبهة النصرة المعروفة باسم “هيئة تحرير الشام” مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب وحماة.
وأعلن الجيش السوري اليوم استقدامه التعزيزات إلى ريف حماة الشمالي لصد هجمات المسلحين، وتمكن بالفعل من استعادة السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات في ريف المحافظة الشمالي المتاخم لريف إدلب.
وشنّت جبهة النصرة قصفاً صاروخياً على بلدتي نبّل والزهراء وفي اتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، بالتوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي.
تابعونا عبر فيسبوك
ويشتكي أهالي بلدتي نبّل والزهراء اللتين تقعان شمال غرب مدينة حلب السورية، منذ أيام، من الجوع ونقص الأدوية، وذلك، بعد احتجازهم من قبل الجماعات المسلحة في بلدة السفيرة في الجنوب الشرقي لحلب.
وجاء حصار الجماعات المسلحة للمدنيين من بلدتي نبل والزهراء في أثناء نزوحهم من الشمال الغربي لمدينة حلب نحو الأماكن الأكثر أماناً في المحافظات الأخرى، ولا سيما بعد أن سيطر مسلحون على مدينة حلب.
وفي إثر ذلك، يرزح أكثر من 2000 مدني، تحت خياري الموت جوعاً وعطشاً أو بنيران المجموعات المسلحة، ما لم يتم إجلاؤهم من قبل المؤسسات الأممية والإنسانية في القريب العاجل.
شاهد أيضاً: ما حقيقة دخول المسلحين إلى حماة ؟!
