ما حقيقة دخول مسلحي النصرة إلى حماة ؟
نفى مصدر عسكري سوري دخول مسلحي النصرة إلى أحياء المزراب والصواعق بمدينة حماة مؤكداً أنّ جميع تلك الأنباء تندرج في إطار الحرب الإعلامية التضليلية.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش السوري “موجودة على أطراف المدينة وعلى اتجاهات متقدمة في نقاط دفاعية حصينة، كما يتم العمل على استعادة عدد من المواقع والبلدات التي دخلتها التنظيمات الإرهابية المسلحة”.
إلى ذلك أكدت وزارة الدفاع السورية “وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة حماة لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم قد تشنها التنظيمات الإرهابية المسلحة”.
وفي وقت سابق صدر بيان عن قيادة الجيش والقوات المسحة جاء في إن “قوات الجيش السوري تواصل ضرب مجاميع مسلحي النصرة ومواقعهم ومقراتهم وأرتالهم المتحركة، في ريفي حماة الشمالي وإدلب، وذلك بالاعتماد على عدة وسائط حربية أهمها المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار البيان إلى أنه في الـ 24 ساعة الماضية تلقت مسلحو النصرة سلسلة ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير مقر عمليات تابع لهم، كما أكد البيان أن الجيش السوري دمَّر 3 مستودعاتٍ تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال.
وأردف: “تمكنت قواتنا المسلحة من القضاء على ما لا يقل عن 200 إرهابي بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية، وتدمير وإسقاط أكثر من 20 طائرة مسيرة أطلقها الإرهابيون باتجاه القرى والبلدات الآمنة”.
كما أكدت القيادة العامة للجيش استمرار وصول التعزيزات العسكرية بمختلف أنواعها إلى وحدات الجيش السوري والتي تخوض معارك عنيفة على خطوط الاشتباك لا سيما على محاور بريف حماة الشمالي.
تابعونا عبر فيسبوك
وجاء ذلك بعد أن شنت جبهة النصرة المعروفة باسم “هيئة تحرير الشام” مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب وحماة.
وأعلن الجيش السوري اليوم استقدامه التعزيزات إلى ريف حماة الشمالي لصد هجمات المسلحين، وتمكن بالفعل من استعادة السيطرة على عدد كبير من القرى والبلدات في ريف المحافظة الشمالي المتاخم لريف إدلب.
شاهد أيضاً: لدعم الجيش السوري.. اتصالات إيرانية مع الحلفاء ؟!