دولة عربيّة تسجّل أوّل إصابة بجدريّ القرود !
أكدت وزارة الصحة الأردنية، تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود لشخص غير أردني مقيم في الأردن.
الوزارة وفي بيان صحفي، قالت إنّ الشخص المصاب ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حالياً في العزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص “PCR” في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة.
وأوضحت الوزارة استمرارها بمتابعة مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها، مشيرة إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقًا للتعامل مع المرض بالتشاركية مع الجهات المعنية.
تابعونا عبر فيسبوك
إلى ذلك، أوضح مركز مكافحة الأوبئة في الأردن، أنه يتتبع المخالطين للشخص المصاب، كما يقوم المركز بتقصي مصدر العدوى، وفق ما نقله موقع “رؤيا” الأردني.
وقالت مسؤولة وحدة الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة فريدة محجوب، إن الحصول على لقاح جدري القرود يعطى وقاية، ولكنه ليس الطريقة الوحيدة للحماية من العدوى، مشيرة إلى أن اللقاح الذي يعطى للوقاية من الجدري فعال بنسبة 85%.
وأضافت محجوب في مؤتمر صحفي، أن منظمة الصحة العالمية لا توصي بإعطاء اللقاح لجميع فئات المجتمع، ولكن للعاملين فى المجال الصحي، والمخالطين للمرضى والذين يقدمون لهم الرعاية، والأشخاص الذين لديهم علاقات جنسية متعددة.
وأكدت المسؤولة في “الصحة العالمية” أن هناك لقاحات كانت تستخدم للوقاية من الجدري وهناك لقاحات أخرى جديدة يتم تطويرها، موضحة، أن كبار السن الذين كانوا قد تناولوا اللقاح قبل عام 1980 أقل عرضة للإصابة بالفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، في 14 من آب الماضي، جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي للمرة الثانية خلال عامين، وذلك بعد امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول إفريقية مجاورة.
وبدأ التفشي في الكونغو بانتشار سلالة وافدة معروفة باسم “أي”، لكن مؤخراً انتشر متحور جديد يسمى “أي بي”، وتفشى المتحور من الكونغو إلى دول مجاورة، منها بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، ما استدعى اتخاذ منظمة الصحة للإجراء، وفق بيان لها.
شاهد أيضاً: خطة غيتس لإغراق الإمدادات الغذائية بالحشرات !