انفجار داخل سجن.. النيران تصل لأهم مواقع “قسد” في القامشلي ؟!
تحدّثت أنباء عن وقوع انفجار داخل سجن تابع لـ”قوى الأمن الداخلي- الأسايش” والتابعة لـ”قسد”، والذي يقع على الطريق بين القامشلي والقحطانية شمالي الحسكة، مرجحة أن الانفجار ناجم عن غارة جوية تركية استهدفت سيارة داخل السجن.
وأفادت مصادر محلية بأن انفجاراً وقع أمس الثلاثاء في سجن يتبع لـ”أسايش” في بلدة أم الفرسان شرق مدينة القامشلي، دون معرفة أسبابه حتى اللحظة.
من جانبها، قالت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، إن الانفجار ناجم عن استهداف سيارة داخل سور سجن للموقوفين في أم الفرسان.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت أن “أسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” فرضت طوقاً أمنياً في محيط السجن المستهدف، مشيرة إلى أن سجن “أم الفرسان” مخصص للموقوفين على ذمة التحقيق لدى “الأمن الداخلي”، فيما لم تعلن تركيا مسؤوليتها عن قصف طال المنطقة.
وفي 28 من آب الماضي، شهدت مدينة القامشلي انفجاراً مشابهاً، تحدثت المعلومات الأولية حوله عن أنه نجم عن قصف تركي استهدف سيارة داخل المدينة، في حين اتضح لاحقاً أنه ناجم عن عبوة ناسفة أسفرت عن قتيلين، وفق ما قالته “الأسايش” حينها.
من جانبها، نقلت مصادر محلية، أن “طائرة دون طيار تركية استهدفت سيارة بالقرب من محيط مستشفى القلب والعين”.
وتتكرر الاستهدافات التركية لمواقع في مناطق انتشار “الإدارة الذاتية” وهي المظلة السياسية لـ”قسد”، إذ تعتبر أنقرة أن الأخيرين يشكلان امتداداً لحزب “العمال الكردستاني” المدرج على “لوائح الإرهـ.ـاب” لديها.
وفي 19 من آب الماضي، قالت “الإدارة الذاتية” عبر بيان، إن التصعيد العسكري التركي في مناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة “يهدد المنطقة بحرب مفتوحة”.
بيان “الإدارة” جاء بعد استهداف تركي لمحيط مستشفى “القلب والعين” في مدينة القامشلي، ما خلّف قتلى وجرحى، وفق البيان نفسه، مع الإشارة إلى أن القصف “يهدف لتعطيل تطوير القطاعات الخدمية والصحية”.
شاهد أيضاً : لقاء “الأسد أردوغان”.. الاتصالات مستمرة