آخر الاخباررئيسيسياسة

أردوغان يكشف عن أسباب إعادة العلاقات مع سوريا ؟!

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الخطوات الجديدة التي تتخذها بلاده مع مصر وسوريا، تهدف إلى “خلق خط تضامن ضد التهديد المتزايد للتوسعية الإسرائيلية”.

وأضاف أن “العملية الجديدة التي بدأناها مع مصر ستكون لصالح غزة وفلسطين، واتصالاتنا مع دول الجوار الأخرى ستكون لصالح منطقتنا، وسنواصل زيادة عدد أصدقائنا في منطقتنا، وسنتخذ كل خطوة بتصميم لتوسيعها من الآن فصاعداً”.

وذكر أردوغان أن “ما يحدث في غزة ليست حرباً إسرائيلية فلسطينية، بل صراعاً بين الصهيونية التوسعية والمسلمين الذين يحمون وطنهم”.

وتابع أن “إسرائيل لن تتوقف في غزة، وإذا استمرت على هذا المنوال، بعد احتلال رام الله، فسيكون الدور على الدول الأخرى في المنطقة، لبنان وسوريا، وسوف يستقرون فيها، ويوجهون أنظارهم إلى تركيا”.

تابعونا عبر فيسبوك

واعتبر أردوغان أن “فصائل القطاع لا تدافع عن غزة فحسب، بل تدافع أيضاً عن الأراضي الإسلامية وتركيا”.

ويأتي حديث أردوغان بعد ثلاثة أيام من لقائه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي في تركيا، في زيارة هي الأولى من نوعها للسيسي منذ وصوله للسلطة في 2014.

وبحسب بيان للرئاسة التركية، جرت خلال الزيارة مراجعة جميع جوانب العلاقات التركية- المصرية، ومناقشة الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في المستقبل، لمواصلة تطوير التعاون الثنائي.

وتطرق الجانبان إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والأوضاع في غزة، بالإضافة إلى تبادل الأفكار حول القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة، ووقّعا بعض الوثائق التي تهدف إلى تعزيز الأساس التعاقدي للعلاقات، وفق ما ذكرته الرئاسة التركية عبر موقعها الرسمي.

كما يأتي حديث أردوغان، بعد حالة تجاذب يشهدها ملف التقارب مع دمشق، إذ نقلت قناة “CNN TURK”، عن مصادر في الخارجية التركية، أن إعادة العلاقات التركية مع دمشق إلى ما كانت عليه قبل عام 2011، تتخلص بأربعة عناوين رئيسة.

وبحسب ما نقلته القناة عن مصادرها فإن لدى تركيا أربعة توقعات رئيسة من إعادة العلاقات مع سوريا، يتمثل الأول في “تطهير سوريا من العناصر الإرهـ.ـابية حفاظاً على سلامة أراضيها”.

التوقع الثاني هو “قيام سوريا بتحقيق مصالحة وطنية حقيقية مع شعبها في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 2254، والعودة إلى المفاوضات الدستورية، والتوصل إلى اتفاق مع المعارضة”.

ويشمل التوقع الثالث “تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين بشكل آمن”، أما التوقع الرابع فهو “استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطق انتشار المعارضة دون انقطاع”.

وبحسب ما نقلته “CNN TURK”، فإن هذه الصورة لن تتغير بالنسبة لتركيا، و”الحوار الذي ستقيمه دمشق مع المعارضة يجب أن يكون مثمراً بالنسبة لأنقرة”.

شاهد أيضاً : لماذا تعتبر عودة العلاّقات بين سوريّا وتركيا مهمّة للمنطقة ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى