رئيسيسياسة

انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية

انطلقت صباح اليوم، عملية اقتراع المغتربين اللبنانيين للانتخابات النيابية في عدد من الدول العربية، من بينها سوريا.

ويبدأ الاستحقاق الانتخابي في لبنان في دورته لعام 2022 باقتراع المغتربين في 10 دول عربية، على أن يليه بعد غد الأحد، اقتراع المنتشرين في 48 دولة في الدول الأوروبية والأمريكيتين والإفريقية والآسيوية.

ويصل عدد هؤلاء إلى 225,114 ناخباً ستنقل أصواتهم في صناديق الاقتراع عبر شركة DHL إلى بيروت تباعاً لتحفظ في خزائن مصرف لبنان ولا تفتح إلا بعد انتهاء انتخابات 15 الجاري ليتم فرز الأصوات فيها مع النتائج العامة للدوائر ال 15 في لبنان ويعرف النواب ال 128 الذين فازوا.

ويتنافس في الانتخابات النيابية في 15 أيار في المجموع 103 قوائم تضم 1044 مرشحا لمقاعد الهيئة التشريعية المشكلة من 128 مقعداً، والتي تنقسم بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين.

تابعونا عبر فيسبوك

من جهة أخرى، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في لبنان يوم 15 مايو. وحث غوتيريس، في تقرير جديد إلى مجلس الأمن على تشكيل سريع للحكومة بعد إجراء الانتخابات، ما يمنح الأولوية لتنفيذ إصلاحات تعالج أزمات البلاد

وأضاف: «إن الاستقطاب السياسي في البلاد قد تعمق وأن الشعب اللبناني يصارع يومياً لتلبية الاحتياجات الأساسية الجوهرية». وأشار إلى الاحتجاجات المتكررة في جميع أنحاء البلاد والتي أثارها إحباط عام من الوضع السياسي والأزمة الاقتصادية والمالية.

في غضون ذلك ترأس الرئيس ميشال عون، اجتماعاً حضره وزيرا الخارجية عبدالله بو حبيب والشؤون الاجتماعية هكتور حجار، وممثلون عن رئاسة الحكومة، خصص لتحديد موقف لبنان في المؤتمر الخاص بالنازحين السوريين الذي سيعقد في بروكسل بين 9 و 10 مايو/أيار الجاري.

وقال بو حبيب، إثر الاجتماع: إن «لبنان سيؤكد في مؤتمر بروكسل، أنه لم يعد باستطاعته تحمل عبء النزوح، ونحن لا نريد المساعدة بل نهتم بأنفسنا إذا عاد النازحون إلى بلادهم».

وأضاف: «سنطبق قرار مجلس الوزراء في قضية النزوح ونريد التعاون مع الأمم المتحدة، لكن مع الأخذ في الاعتبار مصلحتنا التي نعرفها».

شاهد أيضاً: مصارف لبنان توقف التعامل بالشيكات

زر الذهاب إلى الأعلى