خبير اقتصادي يتحدث عن إنجازات حكومة عرنوس !
حكومة “حسين عرنوس”، تقترب من “وداع المونديال – كما يقال” (إلا في حال إعادة تكليفه)، بعدما أتمت سنواتها الأربع، ومن الطبيعي في نهاية أي عهد أن يتم تقييم الأداء وجرد الإنجازات والإخفاقات، لذلك “كيو بزنس” توجهت إلى الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق شفيق عربش للحديث عن إنجازات الحكومة.
في البداية، عربش منح كأس أسوأ حكومة خلال الـ15 سنة الأخيرة في سوريا، لحكومة “عرنوس” التي استحقتها بكل جدارة من وجهة نظره، وضرب مثالاً “بسيطاً”، حيث قال: “في عام 2020، أيّ بداية عهد حكومة “عرنوس”، كان سعر صرف الدولار آنذاك 950 ليرة، ومن خلال عمل الحكومة “الحثيث”، وصل حالياً إلى ما يقارب 15 ألف ليرة، لترتفع الأسعار في البلاد إلى 15 ضعف”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع “بتهكم” سرد إنجازات الحكومة، وهي “إعادة هيكلة الدعم وتوجيهه لمستحقيه”.
وأضاف الأستاذ في كلية الاقتصاد أن “استبعاد بعض الشرائح من الدعم لم ينعكس إيجاباً على مستحقيه، وأسعار المشتقات النفطية والطاقة ارتفعت بشكل مخيف، ما أثر على الحالة الاقتصادية بكل مكوناتها “.
كما قال عربش أن “حكومة “عرنوس”، أطلقت وعوداً كثيرة، أهمها وعد وزير الكهرباء غسان زامل بتحسن الكهرباء، ليعود ويخبرنا بعد أيام قليلة أن هناك نقص في إمدادات الفيول والغاز”.
واعتبر أن “التحفة الفنية” لهذا العام، كانت “مكرمة الحكومة” بقرار أتمتة امتحانات الشهادة الثانوية، لتكون المفاجأة عقب شهرين ونصف من لبكة الطلاب وأهاليهم، بالتراجع عنه، وتأجيل تنفيذ القرار لعام 2024-2025.
وعلّق الدكتور على كلمة “مكرمة” التي استخدمتها الحكومة تمهيداً للإعلان عن القرار، إذ تساءل: “كيف يمكنها اعتبار اتخاذها لقرار معين أن لها “فضل” على الشعب؟!، فهي ليست صاحبة فضل على الشعب فيما لو اتخذت قراراً اعتقدت أنه صائباً، فهذا واجبها”.
كما تحدث عربش عن رفع أسعار المشتقات النفطية في شهر آب العام الماضي، بالتزامن مع زيادة الرواتب، حيث رفعت البنزين إلى 8 آلاف ليرة، والمازوت إلى 12 ألف وسعر المدعوم منه إلى 2000 ليرة، وبالتالي رفع الأسعار قضى على زيادة الرواتب والرواتب بحد ذاتها، ما أدى إلى تراجع المستوى المعيشي بشكل ملحوظ.
يتبع..
شاهد أيضاً: على ذمّة التّربية.. قسط روضة الأطفال في سوريّا 10 آلاف ليرة فقط !