آخر الاخباررئيسيسياسة

هل سيؤثر انسحاب المقداد على مسار التقارب مع أنقرة؟!

بعد مغادرة الوفد السوري برئاسة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 162، الثلاثاء، أثناء إلقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان كلمته، خلال الاجتماع الذي عادت إليه تركيا بعد غياب 13 عاماً.

ولم يصدر أي تعليق رسمي عن أنقرة، كما لم تتطرق وسائل الإعلام القريبة من الحكومة إلى الواقعة،  في ظل الحديث عن  جهود تبذل لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا.

بدوره علّق وزير الخارجية التركي الأسبق، علي باباجان، الذي يتولى حالياً رئاسة حزب “الديمقراطية والتقدم” المُعارض، على الواقعة خلال مقابلة تلفريونية، الأربعاء، قائلاً: “إن إعادة العلاقات مع سوريا إلى طبيعتها يستلزم تمهيد الأرضية لذلك”.

تابعونا عبر فيسبوك

صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن مصادر تركية دبلوماسية إن “أنقرة عازمة على المضي قُدماً في استعادة علاقاتها بدمشق، مستبعِدة أن يكون لموقف المقداد في الجامعة العربية تأثير كبير على مسار تطبيع العلاقات”.

وعقب الحادث أشار مراقبون وخبراء  إلى أن مغادرة الوفد السوري مع الإعلان عن كلمة الوزير التركي، “هي رد فعل طبيعي” على اعتبار أن دمشق تعتبر أن قوات الجيش التركي المتواجدة في الشمال السوري هي قوة احتلال، دخلت الأراضي السورية دون تنسيق مع الحكومة السورية.

وعقد أمس بحضور تركي وأوروبي،  مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، اجتماعات الدورة العادية رقم 162 بمقر الجامعة العربية في القاهرة.

وتصدرت مناقشات الاجتماع القضية الفلسطينية والوضع الملتهب في غزة والضفة الغربية، والتصعيد الإسرائيلي تجاه دول الجوار لبنان وسوريا والأردن ومصر.

 

شاهد أيضاً: الوفد السوري ينسحب من اجتماع الجامعة العربية لهذا السبب ؟! (فيديو)

زر الذهاب إلى الأعلى