حادثة في حلب تنذر باقتراب صراع بين العشائر والفصائل ؟!
شهد ريف حلب اندلاع اشتباكات بين مسلحي الفصائل “التركمانية” المدعومة تركياً وبين أبناء العشائر العربية في المنطقة، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص بينهم اثنان من أبناء العشائر.
وذكرت مصادر محلية بأن مدينة جرابلس القريبة من الحدود التركية، شهدت حالة من التوتر والاشتباكات المتقطعة، بعد مقتل أحد أفراد عشيرة “الجوبانات” على يد مسلحي “حرس الحدود” التابعين لـ”الفصائل التركمانية” في المدينة.
وأكدت المصادر أن القتلى الخمسة هم 3 مسلحين من “حرس الحدود” التابعين لـ”الجيش الوطني”، بالإضافة إلى شخصين من عشيرة “الجوبانات”، أحدهما من مدينة السفيرة والآخر متهم بـ”التهريب”.
تابعونا عبر فيسبوك
ورغم تراجع حدة الاشتباكات بين الجانبين، إلا أن تعزيزات عسكرية من قوات “حرس الحدود” ما زالت تتجه نحو مدينة جرابلس في ريف حلب.
وأشار مصدر محلي في المدينة، إلى أن فصائل “الجيش الوطني” أرسلت تعزيزات كبيرة إلى المدينة لـ”تهدئة الأوضاع”.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات اندلعت بعدما قام مسلحي “حرس الحدود” بقتل أحد أبناء عشيرة “الجوبانات” بتهمة التهريب، حيث أُصيب برصاصة في الرأس وتم إلقاء جثته أمام مشفى “الغندورة” في المدينة.
ورداً على الحادثة، هاجم أبناء عشيرة “الجوبانات” مقر الفصيل المعروف بـ”مقر الجبل” في جرابلس، مستخدمين الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ”آر بي جي”، وسط وصول تعزيزات عسكرية من الطرفين.
ووفقًا للمصدر المحلي، فإن الاشتباكات خلفت 5 قتلى وعدداً كبيراً من الجرحى كحصيلة أولية.
وتتكرر هذه الاشتباكات في المناطق الشمالية من سوريا، الواقعة تحت سيطرة الفصائل “التركمانية”، وغالباً ما تكون نتيجة خلافات حول عمليات التهريب، سواء للأشخاص أو المخدرات.
شاهد أيضاً : أمريكا تعيد ترتيب الأوراق في الرقة.. ما علاقة “تنـ.ـظيم الدولة” ؟!