رسوم السّكن الجامعيّ بـ240 ألفّ.. التّعليم العالي: لم تصلنا تلك المعلومة ؟!
أثار خبر رفع الرسوم الخاصة بالسكن الجامعي حفيظة الكثير من الطلاب السوريين الذي وصل وفقاً للتسريبات إلى مئتين وأربعين ألف ليرة سنوياً بمعدل زيادة تقارب 175% عن العام الماضي الذي كانت رسومه تقدر بـ ثمانية وثمانين ألف ليرة سورية للطالب الواحد.
أسعار رمزية
وللتأكد من صحة هذا الخبر قامت “كيو بزنس” بالتواصل مع مدير الهيئة العامة للسكن الجامعي في دمشق، الدكتور “عباس صندوق” الذي نفى وجود أي شيء من هذا القبيل لإدارة المدينة، مؤكدا أن الرسوم تُقَرّ من الوزارة، وستُعْلَن حال ورودها، مشيراً إلى أن هناك قرارات رفع رسوم للعديد من خدمات وزارة التعليم العالي، قد يكون من ضمنها السكن.
صندوق وفي حديثه لـ”كيو بزنس” لم ينف أو يؤكد صحة الخبر، وإنما ذهب إلى أنه في حال أعلنت هذه الرسوم، فستكون بطبيعة الحال “رمزية” على أن جزءاً كبيراً من هذه الرسوم سيعود إلى خزينة المدينة من أجل أعمال الإصلاح، معتبراً أن أعمال الصيانة تحتاج مبالغ كبيرة، خصوصاً في ظل الأسعار المرتفعة التي تشهدها البلاد.
وعن آلية السداد، نظراً لضخامة المبلغ لنسبة كبيرة من الطلاب على اعتبار أن جل طلبة الجامعات هم من الفئة الأقل دخلا قال صندوق “إنه من الممكن مناقشة طرح آلية للسداد على مدى فترات معينة عبر عقد مجلس إدارة المدينة حال جرت المطالبة بذلك”.
تابعونا عبر فيسبوك
لم تصلنا تلك المعلومة
معاون وزير التعليم العالي للشؤون التعليمية د. هيثم الحسن أكد لـ “كيو بزنس” عدم حصوله على معلومة دقيقة بشأن هذا الأمر، داعياً إلى استقاء تلك المعلومات من مصادرها الموثوقة.
وأضاف “اليوم أمام ارتفاع الأسعار لقاء الخدمات لا بد من رفع رسوم الخدمات بالسكن الجامعي، ولو بشكل رمزي أو نسبي”.
وكانت مصادر صحفية أمس قد سربت عن “مصدر في وزارة التعليم العالي” قوله “إن مجلس التعليم العالي أصدر قراراً برفع رسوم التسجيل في السكن الجامعي إلى 20 ألفاً شهري عوضا عن ثمانية آلاف ليرة بزيادة اثني عشر ألف ليرة تجاوزت الضعف، لتصل التكلفة السنوية إلى مئتين وأربعين ألف ليرة”.
شاهد أيضاً: الغلاء المعيشي يهدّد أطفال وكهلة سوريّا !