آخر الاخباررئيسيسياسة

بدون شروط.. روسيا تؤكد على أن العلاقات بين دمشق وأنقرة “ستعود” ؟!

كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيلرغي ريابكوف، أن مسار إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة ممكن أن يتم دون شروط مسبقة، في ظل سعي تركي لعودة العلاقات مع سوريا.

وأوضح ريابكوف أمس السبت بخصوص مسألة انسحاب القوات التركية من سوريا كشرط أساسي للقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان: “نريد إيجاد حل مشترك لجميع القضايا. العلاقات بين أنقرة ودمشق قضية رئيسية ونريد حل أسباب الخلاف بين البلدين”، بحسب موقع “رووداو”.

وأضاف أن “لكل دولة منهما خصائصها الخاصة ولكلاهما علاقات معنا”، مردفاً “نحن نعلم أن كل دولة من هذه الدول لها وجهات نظرها الخاصة التي لا يمكنها التنازل عنها”.

تابعونا عبر فيسبوك

واستدرك، قائلاً: “ولكن مع استمرار الحوار، ودون أن يقدم أي طرف شروطاً مسبقة صعبة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تطبيع الوضع في المنطقة”.

نائب وزير الخارجية الروسي، تابع أنه عقب الأوضاع في المنطقة إلى طبيعتها، “يمكننا حل مشاكلنا من دون التدخل الغربي المدمر، لأن الغرب يعمل على مبدأ فرق تسد”.

وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قد قال إن “دمشق لن تتعامل مع تركيا إلا بعد الانسحاب من سوريا والعراق”.

وعلق المقداد في مؤتمر صحفي عقده داخل مقر السفارة السورية بالقاهرة، بشأن انسحاب وفد دمشق من اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية أثناء إلقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لكلمته: “لن يكون هناك أي تعامل مع الجانب التركي إلا بعد الاستجابة لمطالبنا”.

وفي أيلول الجاري، قال المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، إنّه “من الصعب التنبؤ بجدول زمني للقاء الرئيس الأسد مع نظيره التركي أردوغان”.

وذكر جليك لصحيفة “خبر ترك” التركية أن هناك خطة ثلاثية المراحل بخصوص سوريا، حيث تتابع أجهزة الاستخبارات الملفات الأمنية في المرحلة الأولى، وستليها مراحل تتضمن اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع.

وأضاف: “نحن الآن في المرحلة الأولى فقط، نحن لسنا في مرحلة الجدول الزمني بعد”.

يشار إلى أنّ تركيا، أعلنت خلال الأشهر الماضية على لسان العديد من كبار مسؤوليها، عزمها على إعادة العلاقات مع دمشق، وذلك بهدف إيجاد حلول مشتركة لوجود “حزب العمال الكردستاني” شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

شاهد أيضاً : “قسد” تثير توتّراً بين بيروت وأنقرة.. ماذا فعلت ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى