زيت على النّار.. مواجهة عسكريّة مرتقبة بين تركيا و”المعارضة السّوريّة” ؟!
تعيش مناطق السورية في الشمال حالة من التوتر الأمني والعسكري، بين فصيل “لواء صقور الشمال” تحت قيادة “حسن خيرية” من جهة، والقوات التركية من جهة أخرى.
ويعود سبب ذلك إلى إصدار الجانب التركي مؤخراً أوامر بحل الفصيل وتسليم جميع قطاعاته لـ”لواء حرس الحدود والشرطة العسكرية”.
ووفقاً للمعلومات، فإن هذه الإجراءات جاءت بسبب رفض الفصيل المصالحة مع الحكومة السورية وفتح معبر “أبو الزندين” الذي يربط بين مناطق فصائل “الجيش الوطني” بمناطق الجيش السوري.
تابعونا عبر فيسبوك
ولقي القرار رفضاً من قائد “المجلس العسكري في قبيبة” بإدلب، الذي دعا إلى استنفار كامل لـ”الوقوف في وجه هذا القرار وضد أي دولة تساند حل هذا الفصيل”، وأكد على قبولهم بـ”إجراء الإصلاحات ومحاربة الفاسدين ضمن الفصيل دون حله”.
كما رفض كل من “مجلس قبيلة بني خالد” في الشمال السوري والمجلس الأعلى لقبيلة النعيم القرار التركي بحل فصيل “لواء صقور الشمال” وتسليم سلاحه، ووجهوا نداءً إلى جميع الفصائل وأبناء العشائر لـ”الوقوف صفاً واحداً إلى جانب الفصيل وضد القرارات التي تحاك ضده، وعلى رأسها فتح المعابر مع الحكومة السورية”.
وفي السياق متصل، نظم “المجلس الثوري العام” في محافظة إدلب مظاهرة احتجاجية ضد القرار التركي بحق “لواء صقور الشمال”.
بالتزامن مع ذلك، توجهت أرتال ضخمة تابعة لـ “لواء صقور الشمال” من عفرين باتجاه النبي هوري وشيخ روس وعبودان بريف حلب، لـ”رفع الجاهزية القتالية”.
ولا يزال التوتر سيد الموقف في المنطقة بين الرافضين للقرار وبين الجانب التركي ضمن منطقتي عفرين وإدلب.
شاهد أيضاً : بقبول روسي.. مقاتلو “المعارضة السورية” إلى أوكرانيا ؟!