في سوريّا.. خطوط شحن بديلة “العراق برّاً وروسيّا بحراً”
كشف رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني “رياض صيرفي” أنّ أجور النقل البحري ارتفعت ما بين 300 و350% نتيجة حرب البحار ما أدى إلى توليد أزمة عالمية، انعكست على سوريا إلى بشكل كبير.
“الصيرفي” وفي تصريح خاص لـ “كيو بزنس” أوضح أن عبر المرافئ السورية كان لدينا ما بين 8- 9 خطوط تخدم الشخص من شرق آسيا وأوروبا اليوم لدينا خط واحد من شرق آسيا يخدم الشحن، وهو ليس خطاً مباشراً بل عبر مرفأ مصر.
وأضاف أنه “قبل الحرب كانت أكثر من 800 حاوية في الباخرة الواحدة اليوم لا يتم شحن إلى 20 حاوية عبر الباخرة الواحدة بحكم الخسائر الكبيرة للقطاع هذا الأمر الذي أدى أي رفع الأسعار إضافة لمضاعفة أيام الشحن حيث تحتاج الباخرة ما بين 90- 150 يوماً لتصل إلى مرفأ اللاذقية”، مبيناً أن “المرافئ التي تخدمنا اليوم هي مرفأ بيروت والعقبة وجبل علي”.
أما بالنسبة للشحن الجوي أشار الصيرفي إلى عدم وجود شحن جوي إلى سوريا بشكل مباشر بسبب العقوبات الاقتصادية لذلك يتم التخديم عبر مطار رفيق الحريري في بيروت وبنسبة قليلة جداً لا تتعدى 10%.
تابعونا عبر فيسبوك
وحول الشحن البري أكد رئيس الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني نتيجة هذه العملية الطويلة تولدت لدينا أزمة جديدة وهي أزمة النقل البري من دبي إلى سوريا، حيث ارتفعت الأسعار أيضاً ما بين 200- 230% التي بدورها أثرت في المستوردات بشكل عام نتيجة ارتفاع الكلف، حيث كانت الأجور خمسة عشر ألف درهم أصبح اليوم ثلاثين ألف درهم (حوالي ثمانية آلاف وخمسمئة دولار ) لافتاً، إلى أن أكثر الدول تعاوناً مع سوريا من حيث النقل البري هي العراق، بينما الأردن أكثر تعقيداً، أما بالنسبة إلى لبنان فهي نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها أيضاً رفعت الرسوم للضعف، لذلك كان هناك خطوط بديلة لتسهيل عمل الصادرات، واُسْتُعِين في خط العراق كما يوجد خط بحري جديد مع روسيا سيتم تفعيله خلال الفترة القادم.
وكشف عن وجود حوالي 1200 شركة شحن في سوريا، ولكن العديد منها أغلق ويعمل خارج سوريا.
شاهد أيضاً: اتّفاقيّة “سوريّة روسيّة” لربط الصّادرات بين موانئ البلدين