استهدفت “إسرائيل” عدداً من قادتها.. ماذا نعرف عن قوة الرضوان ؟!
أعلنت “إسرائيل”، اليوم الجمعة، اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله عقيل و10 من قادة قوة الرضوان.
تعدّ قوة الرضوان واحدة من أبرز وحدات النخبة العسكرية التابعة لحزب الله، وتحمل اسمها تكريمًا للقائد العسكري الراحل عماد مغنية الذي كان يُلقب بـ”الحاج رضوان”، الذي اغتيل في دمشق عام 2008.
تعد هذه القوة من أعتى الأجنحة العسكرية وأقواها في الحزب، وتلعب دورًا حاسمًا في العمليات الميدانية سواء داخل لبنان أو خارجه.
التأسيس
مع تصاعد التحديات الإقليمية والدولية لحزب الله، أسست قوة الرضوان في إطار تطوير القدرات العسكرية للحزب، وبرزت هذه القوة بشكل أساس في السنوات التي تلت حرب يوليو/تموز 2006، حين أعادت المقاومة اللبنانية هيكلة قوتها وتعزيز خبراتها القتالية.
تابعونا عبر فيسبوك
وتعرضت هذه القوة لتدريبات مكثفة على مختلف أنواع الأسلحة والتكتيكات العسكرية، بما في ذلك حروب العصابات، والهجمات البرية المباشرة.
المهام
تتولى قوة الرضوان مهام متعددة تشمل تنفيذ العمليات الخاصة، وتميزت بقدرتها على التحرك السريع والعمل في ظروف ميدانية صعبة، إضافة إلى دورها البارز في دعم الحلفاء الإقليميين، وخاصة في سوريا.
يُعتقد أن أفراد هذه الوحدة يتمتعون بقدرات تكتيكية عالية، ويمتلكون خبرة قتالية واسعة، حيث تم نشرهم في مواقع متقدمة على خطوط الجبهة.
تابعونا عبر فيسبوك
الأهمية الاستراتيجية
تُعدّ قوة الرضوان جزءًا من استراتيجية حزب الله التي تجمع بين القدرة العسكرية العالية والنفوذ السياسي، وهي أداة رئيسة في تنفيذ خطط الحزب العسكرية والدفاعية.
من خلال هذه القوة، يسعى حزب الله إلى توجيه رسائل إقليمية ودولية، خاصة تجاه “إسرائيل”، حيث تعد القوة رأس الحربة في أي مواجهة مقبلة مع “الجيش الإسرائيلي”.
أعداد مقاتلي قوة الرضوان
وفق تقديرات موقف أعده الباحث في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، الدكتور يهوشاع كليسكي، فإن حزب الله مجهز بالعديد من الأسلحة ذات القوة التدميرية الكبيرة، إذ تتكون من جنود نظاميين وجنود احتياط، يتراوح عددها بين 50 ألفًا إلى 100 ألف مقاتل.
ومن بين هذا العدد تأتي قوة النخبة “الرضوان”، التي يُختلف حول عدد مقاتليها، الذي يتراوح بين 2500 إلى 10 آلاف مقاتل.
شاهد أيضاً: من هو إبراهيم عقيل الذي اغتالته “إسرائيل” في بيروت ؟