من هو إبراهيم عقيل الذي اغتالته “إسرائيل” في بيروت ؟
إبراهيم عقيل قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، ولد عام 1962، واغتالته “إسرائيل” عام 2024، شغل عدة مناصب في الحزب، كان آخرها قائد المجلس العسكري خلفاً للقيادي الراحل فؤاد شكر.
المولد والنشأة
ولد إبراهيم محمد عقيل -المعروف أيضا باسم إبراهيم تحسين- في بلدة بدنايل بقضاء بعلبك يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1962.
تابعونا عبر فيسبوك
التجربة العسكرية
انتمى إلى حزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين، وكان ضمن الخلية التي تبنت تفجير السفارة الأميركية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، وهو التفجير الذي قتل فيه 63 شخصا، بينهم 52 موظفا لبنانيا وأميركيا.
كما شارك في الهجوم على ثكنات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي قتل فيه 241 عسكريا أمريكياً.
وتتهمه السلطات الأمريكية كذلك بالمساهمة في احتجاز رهائن أمريكيين وألمان في لبنان، وخاصة الرهينتين الألمانيتين رودولف كورديس وألفريد شميد، اللذين خطفا في يناير/كانون الثاني 1987 في العاصمة اللبنانية بيروت.
كان إبراهيم عقيل عضوا في المجلس الجهادي لحزب الله، وهو أعلى هيئة عسكرية، وتقول مصادر إعلامية إنه كان له أيضا نشاط عسكري كبير في الحرب السورية.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عقيل كان مسؤولاً عن دائرة العمليات الخاصة في حزب الله، وأنه تولّى أيضا مهام القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر، الذي اغتالته “إسرائيل” يوم 30 يوليو/تموز 2024.
وتولى أيضا منصب قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله.
على قوائم الإرهاب
في يوليو/تموز 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية إبراهيم عقيل ضمن القائمة الأمريكية للمتهمين بالإرهاب، وفي سبتمبر/أيلول 2019 صنفته “إرهابيا عالميا”، ورصدت مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
تابعونا عبر فيسبوك
وترتب عن هذه القرارات تجميد كافة الممتلكات والأموال الخاصة بعقيل في المناطق الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، وبموجب ذلك يحظر على المواطنين الأمريكيين إبرام أي تعاملات مع عقيل.
وقد أصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) كذلك مذكرات بحث بحق عقيل للاشتباه بتورطه في عملية خطف رهينتين ألمانيتين وتفجير في العاصمة الفرنسية باريس أواخر ثمانينيات القرن العشرين.
الاغتيال
في 20 سبتمبر/أيلول 2024 اغتالت “إسرائيل” إبراهيم عقيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز “إف 35” على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن عقيل كان في أثناء القصف يعقد اجتماعاً مع قيادات فلسطينية ولبنانية.
شاهد أيضاً: مسؤول أوروبي في مهمة “مريبة” عند “قسد”.. ما هي تفاصيلها ؟!