ما سبب العودة الأوروبّيّة إلى سوريّا ؟!
منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011، أدت دول أوروبية أدواراً عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية ضد دمشق.
الدور الأوروبي تعرّض لانتكاسة مبكرة، بسبب التدخل الروسي المباشر عام 2015، واستعادة الجيش السوري مدينة حلب 2016، وانقلاب تركيا على الاتحاد الأوروبي عبر التنسيق العالي مع موسكو في سوريا.
لاحقاً استعاد الجيش السوري درعا وغوطة دمشق وريف حمص، ثم عادت دمشق إلى جامعة الدول العربية، ولم يبقَ للأوروبيين سوى موقفهم الدبلوماسي المتشدد وحزم العقوبات!
تابعونا عبر فيسبوك
مؤخراً بدأ الاتحاد الأوروبي بمراجعة الموقف من سوريا وقدمت مجموعة من الدول طلباً لإعادة تقييم الملف السوري.
يرى مراقبون أن عدة عوامل تقف خلف التحول الأوروبي:
أولاً: الاعتراف الواقعي بانتصار معسكر دمشق وحلفائها
ثانياً: القلق من موجات اللاجئين وخطر الإرهاب
ثالثاً: مجاراة التحركات العربية والتركية نحو سوريا
رابعاً: التراخي الأمريكي اتجاه مسارات التطبيع مع دمشق
شاهد أيضاً: تحذير من أن يتحول لبنان إلى “غزة جديدة” ؟!