خطة كندية لتعويض إمدادات القمح من روسيا وأوكرانيا
لم تفوّت كندا، التي تعد خامس أكبر منتج عالمي وثالث أكبر مُصدّر للقمح، أزمة حرب أوكرانيا دون أن تستثمر قدراتها في إنتاج القمح لتغطية عجز توريده من روسيا وأوكرانيا إلى العالم.
تابعنا على فيسبوك
ومن المتوقع، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب الإحصاء الكندي، أن ترتفع مساحة القمح المزروعة للعام التسويقي 2022-23 “أغسطس” بأكثر من 7% على أساس سنوي لتصل إلى 25.03 ملايين فدان.
وأفاد التقرير بأنه من المرجح أن تُعزى الزيادة المتوقعة في مساحة القمح إلى الأسعار القوية والطلب العالمي المرتفع، ومن المنتظر زيادة مساحة القمح الربيعي لعام 2022-23 إلى 17.6 ملايين فدان، بزيادة 7% على أساس سنوي، بينما تزداد مساحة القمح الصلب بنحو 13% على أساس سنوي لتصل إلى 6.2 مليون فدان.
وفي الوقت نفسه، تشير تقديرات إلى احتمال انخفاض المساحة المزروعة بالقمح الشتوي في كندا بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 1.2 مليون فدان.
وسبق أن انخفض إجمالي المساحة المزروعة بالقمح في العام المالي الحالي 2021-22 بنسبة 7% تقريبًا على أساس سنوي، بسبب حالة الجفاف السائدة وظروف الجفاف.
ووفق إحصاءات كندية، سيزرع المزارعون في ساسكاتشوان، أكبر مقاطعة منتجة للقمح في كندا، قمحًا يزيد على 13.3 ملايين فدان من الأرض، بزيادة 10.6% على أساس سنوي.
وتمثل روسيا وأوكرانيا معًا، نحو 26% من تجارة القمح العالمية، وبعد حرب روسيا وأوكرانيا، في 24 شباط الماضي، انخفضت التجارة من البحر الأسود بشكل حاد، ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار القمح من مختلف الأصول بشكل حاد خلال الشهرين الماضيين.
شاهد المزيد: أمير قطر يزور إيران هذا الأسبوع