محطّة جديدة للطيران السّوري.. لهذا الّسبب أُلغيت الرحلات إلى القامشلي ؟!
أوقفت مؤسّسة السّورية للطّيران رحلاتها إلى مدينة القامشلي، بعد أيام من إعلانها إعادة تشغيل الرحلات إليها، ما أثار تساؤل العديد من السوريين.
وتعليقاً على ما ورد، كشف مدير عام المؤسّسة السّورية للطّيران “حاتم كبّاس” في حديث صحفي لـ “كيو بزنس”، أن الشّركة أوقفت الرحلات لعدم ملاءة حجوزات الرحلة بما يتناسب مع تكلفتها.
وأوضح أن عدد الحجوزات لم يكن يتجاوز الـ 50 مقعداً، في حين تتسع الطّائرة لنحو 150 شخص، منوّهاً بأنه لكي تتناسب التكّلفة مع الرحّلة يجب أن تكون ممتلئة بنحو 80%.
كبّاس أشار إلى أن شركة أجنحة الشّام الخاصّة تقوم بتسيير رحلات إلى المدينة، والقوى العسّكرية لديها وسائط نقل خاصّة بها.
تابعونا عبر فيسبوك
وبالانتقال إلى حركة الطّيران في سوريّا، قال مدير عام المؤسّسة السّورية للطّيران، أن المؤسّسة تسيّر رحلات إلى عدّة بلدان، منها الإمارات العربية المتحدة لمطارات “دبي- الشارقة-أبو ظبي”، وإلى الكويت- القاهرة- موسكو -الدوحة -الرياض -النجف-بغداد.
وكشف عن تسييّر رحلات إلى مطار جدّة بالسّعودية خلال الأسّبوع القادم، بعد انقطاع دام نحو 8 سنوات.
وعند سؤاله عن تكلفة التذاكر، أجاب كبّاس، بأن مديرية التخطيط في المؤسّسة هي المعنية بوضع التسّعيرة، وتعتمد في ذلك على تكلفة الوقود والخدمات الأرضيّة إضافة لهامش ربح بسيط على التذكرة.
كما أضاف في ختام حديثه، “المؤسسة متّهمة بارتفاع أسعارها مقارنة بالشركات الأخرى، والسبب يعود لارتفاع التكاليف التشغيل عن شركات الطيران الأخرى، نظراً للعقوبات المفروضة عليها”.
يذكر أن تكلفة التذكرة من دمشق إلى الدوحة أو دبي تتراوح بين 8-10 مليون ليرة، أمّا تكلفة التذكرة من دمشق إلى القامشلي بنحو 1.470 مليون ليرة دون هامش الربح.
شاهد أيضاً: هل يحق للطّلاّب الوافدين من لبنان التّسجيل في المدارس السّوريّة.. ؟!