آخر الاخبارسياسة

إيران تعلّق على الأخبار المتداولة حول “قاآني” ؟!

أكدت إيران بأن المزاعم حول إصابة قائد “فيلق القدس” الإيراني إسماعيل قاآني، “ليست صحيحة جملة وتفصيلاً”.

وقال مصدر عسكري إيراني رفيع المستوى، إن “العميد إسماعيل قاآني بخير، وذلك بعدما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال إصابة قاآني في الغارة نفسها التي استهدفت هاشم صفي الدين، المرشح المحتمل لخلافة الأمين عام للحزب، حسن نصر الله”.

يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تتداول فيها أنباء عن اغتيال القيادي في الحرس الإيراني، بعدما انتشرت معلومات عن اغتياله في الغارة “الإسرائيلية” نفسها التي استهدفت نصر الله، فيما نفت وكالة “مهر” الإيرانية، الخبر قبل أن يظهر قاآني في المكتب التمثيلي لـ”الحزب”، الأحد الماضي، حيث قدم التعازي لممثل الحزب، عبد الله صفي الدين.

تابعونا عبر فيسبوك

وكان “الحزب” اللبناني قد أصدر بيانا بعد انتشار أخبار منسوبة إلى مصادر في “الحزب”، تتعلق بمصير مسؤوليه عقب الغارات “الإسرائيلية” على الضاحية الجنوبية.

وقالت العلاقات الإعلامية في “الحزب”: “تنشر بعض وسائل الاعلام أخباراً تنسبها إلى مصادر في الحزب تتعلق بمصير مسؤوليه عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في الحزب، يهمنا أن نؤكد مجدداً أنه لا يوجد لدينا مصادر في الحزب، وموقفنا يصدر في بيان رسمي من العلاقات الإعلامية في الحزب”.

وفي وقت سابق، صرح المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الجمعة الماضي، بأن “عدو الأمة الإسلامية واحد رغم اختلاف أساليبه من بلد لآخر”.

وجاءت تصريحات خامنئي خلال مراسم تأبين الأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله في طهران، مؤًكدا أن “نصر الله كان راية المقاومة والمدافع الشجاع عن المظلومين”.

وأوضح المرشد الإيراني أنه “لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم”، مضيفاً أن “خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة”، وشدد خامنئي على أن “ما قامت به قواتنا المسلحة هو أقل جزاء للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني”.

في السياق نفت طهران الأنباء المتداولة حول سحب ‏إيران جميع سفنها وبوارجها الحربية من ميناء بندر عباس وجزيرة خارج، والتي أشارت إلى أن “الإجراء الإيراني جاء تحسباً لرد إسرائيلي قريب على الهجوم الإيراني قبل أيام”.

شاهد أيضاً : “فضحيّة دفاعيّة” في “تلّ أبيب” ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى