مستعدون وبكل قوة.. إيران تعلن خططها لما بعد “الرد الإسرائيلي” ؟!
بعد مزاعم عن استعداد “إسرائيلي” على “الرد بقوة” على الهجوم الإيراني الأخير على “إسرائيل”، عادت إيران لتؤكد موقفها الحازم بأن ردها سيكون أكبر وأعنف مما شهدته “دولة الاحتلال” من قبل.
فقد شدد قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، أن “رد بلاده على أي رد إسرائيلي أمر حتمي”.
وأضاف اليوم الاثنين، أن “طهران قد تصبر قليلاً وتتحمل مرارة ضبط النفس، لكن تحركها سيكون حتمياً”.
كما تابع أن “إسرائيل في حال حاولت شن أي هجوم، فإنها ستقابل برد أقوى وأكثر تدميراً”، وفقاً لوكالة “مهر” الإيرانية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأتى حديث قائد الجيش الإيراني على هامش مراسم تأبين الأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله، الذي اغتالته “إسرائيل” في أواخر أيلول الماضي.
وجاءت هذه التصريحات متزامنة مع إعلان قائد الحرس الإيراني، اللواء حسين سلامي، في رسالة وجهها إلى قائد القوات الجو فضائية أمير علي حاجي زادة، اليوم الاثنين، إن “القوات الإيرانية ملتزمة باستراتيجية المرشد الأعلى علي خامنئي بعدم التسرع أو التباطؤ في الرد على إسرائيل”.
كما أكد أن “الحرس في قمة الجاهزية للدفاع عن البلاد”، قائلاً: “سنتصدى بكل قوة لأي تحركات إسرائيلية”، وفق ما أفادت وكالات إيرانية رسمية.
إلى ذلك أشار قائد الحرس الإيراني، إلى “استمرار الدعم الإيراني للحزب في لبنان فصائل القطاع في غزة من أجل سحق العدو”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن العديد من المسؤولين “الإسرائيليين” كانوا زعموا أن “تل أبيب ستعد رداً قوياً على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طالها مطلع الشهر الحالي”.
كما ألمحت بعض المصادر “الإسرائيلية” إلى “إمكانية أن تشمل الضربات الإسرائيلية محطات نفطية وكهربائية فضلاً عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن”.
في المقابل، هددت طهران برد أقوى من هجوم الأول من تشرين الأول. بينما نشرت وسائل إعلام إيرانية أمس الأحد، خريطة للأماكن الحساسة “الإسرائيلية” التي قد تستهدفها إيران في حال ردت “إسرائيل”، مبينة عدداً من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.
شاهد أيضاً : بعد أول “كارثي”.. “إسرائيل” تعلن عن توغل بري جديد في لبنان ؟!