في أول ظهور له منذ أشهر.. ماذا قال أبو عبيدة ؟!
أكدَّ أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قدرة الكتائب على الاستمرار في معركة طويلة الأمد مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة اليوم الأحد، في ذكرى مرور عام على معركة طوفان الأقصى “أسقطنا آلاف جنود العدو بين قتلى وجرحى، ودمرنا وأخرجنا عن الخدمة مئات الآليات العسكرية، والتحمنا معه بشكل مباشرة”.
وأضاف “طورنا تكتيكاتنا وتشكيلاتنا القتالية وأساليب عملنا بشكل مستمر ومتواصل وغير متوقع من العدو، بما يتناسب مع الظروف الراهنة ويضمن نجاح قرارنا، وهو الاستمرار في المواجهة في معركة طويلة طالما أصر العدو على الاستمرار في الحرب”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار أبو عبيدة إلى أن عملية طوفان الأقصى جاءت كـ”ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيط العدو لضربة كبرى لفصائل المقاومة، وبعد أن وصل عدوانه على الأقصى مرحلة خطيرة غير مسبوقة، وبعدما تغول في الاستيطان والتهويد والاعتداء على الأسرى وانتهاك كل المحرمات، بعد كل هذا كان القرار التاريخي ضد فرقة غزة وطوقها الاستيطاني المقيت الذي يجثم على قلوب أهلنا، ويرتكب ضدنا كل الجرائم التي عرفتها الأمم”.
وتابع “واليوم فإن ملخص الواقع في المنطقة بعد عام من طوفان الأقصى هو كالتالي: شعب فلسطيني أسطورة لن تضيع تضحياته سدى، جبهات مشتعلة تقاتل إلى جانب شعبنا وتسنده وتكبد العدو خسائر كبيرة وتفرض عليه التهجير وتغلق عليه المنافذ البحرية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وعن صفقة تبادل الأسرى، قال أبو عبيدة للإسرائيليين “كان باستطاعتكم أن تستعيدوا جميع أسراكم أحياء منذ عام، لو أن ذلك ناسب طموحات نتنياهو، وحرصنا منذ اليوم الأول على الحفاظ على الأسرى لدينا وحماية حياتهم، فلا يعقل أن نقصد قتلهم أو إيذاءهم، فهذا ليس من تعاليم ديننا الأعظم، وبالتالي ما حدث مع الأسرى الستة في رفح، ربما يتكرر مع آخرين طالما تعنت نتنياهو حكومته أمام صفقة التبادل”.
وأردف “بعد مقتل عدد كبير من أسرى العدو، فإن حالة الأسرى المتبقين المعنوية والصحية باتت في غاية الصعوبة، والمخاطر عليهم تزاد يومًا بعد يوم، مصير أسرى العدو مرهون بقرار من حكومة الاحتلال، وهو أمر في غاية الجدية، ولا نستبعد إدخال ملفهم إلى نفق مظلم ومؤجل إلى أجل غير مسمى، ربما يكون 100 رون آراد”.
شاهد أيضاً: مستعدون وبكل قوة.. إيران تعلن خططها لما بعد “الرد الإسرائيلي” ؟!