بيان لمقاتلي جنوب لبنان يكشف حصيلة التوغل البري “الإسرائيلي” ؟!
أكد مقاتلو جنوب لبنان في بيان بأنهم أفشلوا محاولات “الجيش الإسرائيلي” في السيطرة على التلال، التي تحاول التقدم إليها حتى الآن، في وقت تمت الإشارة إلى أن “القوات الإسرائيلية” تكتفي بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف قرى حدودية لالتقاط الصور.
واعتبر مقاتلو الجنوب، في بيانهم، أن “المنازل والقواعد التي تدير العمليات العسكرية على لبنان من مستوطنات الشمال الإسرائيلي هدف مشروع لهم”.
وأشاروا إلى أنه بعد الفشل المدوي والتصدّي البطولي الذي واجهه ويواجهه “الجيش الإسرائيلي” في محاولات تقدمه باتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة في القطاع الشرقي، حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتجاه المشيرفة واللبونة، محاولاً الاستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده.
وأضاف البيان، أنه “قبل محاولة تقدمه على المحاور الجديدة، شن سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف من البر والبحر على بلدات الضهيرة وعلما الشعب والناقورة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع البيان، “في فجر الثلاثاء حاولت قوة من جيش العدو الإسرائيلي التقدم من رأس الناقورة باتجاه منطقة اللبونة الحدودية، بهدف الوصول إلى مركز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل في اللبونة والتمركز فيه، فتصدى لها مقاتلونا بالأسلحة المناسبة وأجبروها على التراجع”.
وقال البيان إن “الجيش الإسرائيلي حاول، الأربعاء الماضي، من خلال ثلاث محاولات متكررة، التقدم باتجاه اللبونة، فتصدى له مقاتلو الجنوب في كل محاولة بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وأجبروه على التراجع متكبداً خسائر فادحة في صفوف جنوده”.
ويوم الأربعاء الماضي رصد مقاتلو الجنوب محاولة تسلل لقوة “إسرائيلية” من رأس الناقورة باتجاه منطقة المشيرفة، فاستهدفوها بمسيرة انقضاضية انفجرت بين عناصر القوة المتسللة، ما أسفر عن مقتل وجرح معظم أفرادها.
وتابع البيان: “حاولت مجموعة من الجنود الإسرائيليين، يوم الخميس، بمواكبة وحماية دبابة ميركافا، التقدم باتجاه منطقة اللبونة من رأس الناقورة، استهدفها مقاتلو الجنوب بصاروخ موجه أصابها مباشرة، ما أسفر عن تدميرها واشتعالها ومقتل طاقمها وإصابة الجنود المحتمين خلفها، وفشل الجنود الإسرائيليون في 4 محاولات، ولمدة ساعات، من التقدم لسحب الإصابات، حيث تصدى لهم مقاتلو الحزب في كل مرة بالأسلحة المناسبة وأجبروهم على الانسحاب”.
وبالتزامن مع ذلك، تواصل مجموعات الإسناد الناري والصاروخي استهداف تحشدات وتموضعات وخطوط دعم “الجيش الإسرائيلي” في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحافة الأمامية، وداخل المستوطنات الحدودية داخل الأراضي المحتلة وتحقيق إصابات مؤكدة، بحسب بيان مقاتلي جنوب لبنان.
وأشار البيان إلى أن “الجيش الإسرائيلي، وبعد أيام من إعلانه بدء ما أسماها المناورة البرية في جنوب لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني خوفاً من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة، ورغم ذلك يتم استهدافها بالصواريخ وقذائف المدفعية، ويتكبد خسائر فادحة”.
وحذر البيان “المستوطنين من التواجد قرب المنازل والقواعد العسكرية شمال فلسطين المحتلة وحيفا وطبريا وعكا، التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي مراكز تجمع لضباطه وجنوده وشن هجومه على لبنان، باعتبارها أهدافا للقوة الصاروخية والجوية لمقاتلي جنوب لبنان”.
وختم مقاتلو جنوب لبنان بيانهم بالقول: إن “مستوطنات شمال فلسطين المحتلة ستبقى خالية من المستوطنين حتى وقف الحرب على غزة ولبنان”.
شاهد أيضاً : دعوات أوروبية تثير الجدل في قيادات “إسرائيل” العسكرية ؟!